Abstract:
هدفت الدراسة إلى إختبار العلاقة بين إدارة الموارد البشرية وتنمية القيادات الدبلوماسية ، كما هدفت إلى إلغاء الضوء على واقع تنمية القيادات الدبلوماسية بوزارة الخارجية من خلال وظيفة التدريب. امام تحدى العولمة وسرعة التغيرات، تمثلت مشكلة الدراسة فى كيف يمكن تنمية قدرات ومهارات القيادات الدبلوماسية بما يمكنها من سرعة الإستجابة للمتغيرات البيئية، لإغتنام الفرص وإجتناب المهددات . تنبع أهمية الدراسة من كونها محاولة للمساهمة نظريا فى زيادة الحصيلة المعرفية للمكتبات، وتطبيقياً توضيح أهم نتائج البحث لوزارة الخارجية والتى ستظهر أهمية التدريب للقيادات الدبلوماسية بما يعطى صورة واضحة عن الجوانب التى يجب زيادة الاهتمام بها واعطائها الأولوية. نصت الدراسة على خمسة فرضيات. تم اتباع المنهج الوصفى التحليلى باستخدام برنامج الحزم الاحصائية (SPSS ( لإدخال بيانات الدراسة تم إستخدام النسب المئوية، الوسط الحسابى، الانحراف المعيارى، إختبار مربع كاى لإجابات مجتمع الدراسة ، تم جمع بيانات الدراسة الميدانية بواسطة إستبانة، توصلت الدراسة إلى صحة جميع الفرضيات عدا الفرضية الأولى التى ثبت عدم صحتها ، كما توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها عدم وجود خطة لتدريب القيادات الدبلوماسية، وجود ضعف فى اتباع الأسس العلمية فى تحديد الاحتياجات التدريبية فى وزارة الخارجية، ضعف إلتزام الدبلوماسيين بتقديم بحوث عن أدائهم للترقى، استراتيجية إدارة الموارد البشرية للتدريب والتعلم لا تتفاعل مع التغيرات البيئية. أهم توصيات الدراسة ،الاهتمام باتباع الأسس العلمية لتحديد الاحتياجات التدريبية، الاهتمام الكافى بتدريب الادارات العليا، تفعيل أساليب التدريب أثناء العمل، استخدام التفكير التنظيمى فى التعامل مع المواقف وحل المشكلات وإتخاذ القرارات، توفير مرونة عالية فى خطط التدريب فى التفاعل مع متغيرات البيئة الخارجية.