Abstract:
تعتبر نظرية صفوف الإنتظار فرعاً من بحوث العمليات وهي قابلة للتطبيق في مجالات مختلفة ، وتمثلت مشكلة البحث فى النظر في طبيعة مشكلات المرور في ولاية الخرطوم وأبعادها الحقيقية حالياً ومستقبلاً و الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى تفاقم مشكلة المرور و لفت النظر إلى هذا الجانب الهام و مساهمتها في حل مشكلات المرور المؤدية الي الإزدحام المروري الذي يؤدي إلى تضييع الوقت وإستنزافه مما ينعكس سلباً على الحياة العامة .
وفرضيات الدراسة أن عدد السيارات الواصله الي مركز الخدمة(الاشارة حمراء) يتبع توزيع بواسون، هنالك تاثير لبرمجة الاشارات الضوئية المرورية علي الازدحام المروري , معدل ازمنة خدمة السيارات الواصلة تتبع التوزيع الاسي وتوزيع الخدمة يتبع توزيع بواسزن.
و من أهم النتائج التي توصل إليها تحليل البيانات إلى التوافق الزمنى لإشارات شارع المك نمر وذلك بمعرفة المسافة بين كل تقاطع والذى يليه وكذلك السرعة المسموح بها من قبل شرطة المرور, وان متوسط عدد السيارات فى النظام أقرب إلى الواحد الصحيح وبالتالى لا يشكو النظام من أى إزدحام مرورى لإى معدل خدمة و كذلك تم التوصل إلى أن معدل الوصول(عدد السيارات الواصلة) يتبع توزيع بواســون بمعدل 42 سيارة تقريباً و تم التوصل إلى أن زمن وصول السيارات يتبع التوزيع الأسى وتوزيع الخدمة يتبع توزيع بواسون.
وقد أوصت الدراسة بإستخدام التوافق الزمنى للإشارات الضوئية المرورية التى لا تعمل وفق نظام الموجة الخضراء (التى تقلل من الإزدحام المرورى) وفق المسافات بين التقاطعات بالإضافة إلى عمل حملات إعلامية تثقيفية دورية من خلال وسائل الإعلام المختلفة (المرئية – المسموعة – المقروءة .... ألخ ) لرفع الثقافة المرورية لدى السائقين .
