Abstract:
للمعلومات المحاسبية دوراً مهماً في إعداد الموازنات التخطيطية التي تساعد الإدارة في الرقابة وتقويم الأداء بالمنشأة وذلك من خلال الوظائف التي تقوم بها والمتمثلة في التخطيط والرقابة والتنسيق والتنظيم.
هدفت هذه الدراسة إلي بيان كيفية تأثير المعلومات المحاسبية في إعداد الموازنات التخطيطية وكيفية الإفصاح عنها ، وكما هدفت هذه الدراسة إلي بيان كفاءة المعلومات المحاسبية التي تساعد الأطراف الداخلية والخارجية من مستخدمي التقارير والقوائم المالية.
إشتملت الدراسة على الأسلوب الإستنباطي والإستقرائي لجمع وتحليل البيانات الإحصائية من واقع المصادر الأولية والثانوية التي تم جمعها من تجارب بنك التضامن الإسلامي.
إشتملت الدراسة على خمسة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي والدراسات السابقة والفصل الثاني تناول الإطار النظرى المتمثل في أهداف نظم المعلومات وعلاقتها بالتخطيط أما الفصل الثالث تناول الخطوات العملية لإعداد الموازنات التخطيطية الناجحة في المنظمة ، أما الفصل الرابع تناول فيه تجربة بنك التضامن الإسلامي في إعداد الموازنات أما الفصل الخامس تناول تحليل المعلومات الميدانية وإختبار الفروض وخلال هذا التحليل ظهرت العديد من النتائج أهمها مايلي :
1- المعلومات المحاسبية التي توفرها التقارير والقوائم المالية تمثل المصدر الأساسي الذي تعتمد عليه المنشأة في إعداد الموازنات التخطيطية.
2- إن إتخاذ القرار وإعداد الموازنات التخطيطية لايعتمدان على نظم المعلومات المحاسبية الآلية وحدها وللانظمة اليدوية دور كبير فيها.
3- تعارض خصائص المعلومات المحاسبية لايؤثر في إعداد الموازنات التخطيطية حيث أنه يمكن أن نضحي ببعض المعلومات المحاسبية خاصة في وقتها وذلك إذا كانت هذه المعلومات لها فترة زمنية محددة فوجودها بعد وقتها لا تكون ذات قيمة وبناءاً علي هذه النتائج فقد خرج الباحث بعدة توصيات أهمها:
1- ضرورة مشاركة كل المستويات الإدارية في إعداد الموازنات التخطيطية.
2- لابد من تطوير العمل المحاسبي من خلال برامج نظم المعلومات المحاسبية الآلية وذلك لمواكبة الثورة المعلوماتية.
3- ضرورة الإفصاح عن كل السياسات المتبعة في المنشأة بما فيها كيفية معالجة الخسائر المتراكمة.