Abstract:
تتلخص مشكلة الدراسة في أن المشرع الضريبي السوداني لم يفرق بين أرباح الأعمال وأرباح المهن الحرة في المعاملة الضريبية, وهدفت الدراسة إلى مناقشة مكونات الوعاء الضريبي لأصحاب المهن الحرة في السودان وذلك عن طريق تقديم دراسة وصفية تحليلية لتلك الأسس والأساليب المتبعة في تحديد الوعاء الضريبي ,وكذلك مناقشة الاتفاقيات المبرمة مع بعض المهنيين.
تمت صياغة فرضيات الدراسة على النحو التالي:-
1. فصل أحكام الضريبة على المهنيين عن أحكام الضريبة على أرباح الأعمال يؤدى إلى قلة المنازعات بين الإدارة الضريبية والمهنيين.
2. وجود نظام تحاسب ضريبي أفضل يقلل العبء الضريبي على المهنيين .
3. وجود علاقة ارتباط بين الاتفاقيات مع المهنيين والعدالة الضريبية .
4. تقديم حسابات ختامية مراجعة يؤثر في دقة التقدير.
تكونت عينة الدراسة من 60فرداً,حيث إشتلمت على (25) موظفاً منتسباً إلى ديوان الضرائب و(7) مراجعين و(8 ) خبراء ضرائب و9اطباء و(11 ) محامى وكانت الإستبانه مكونة من 25 فقره محدودة الإجابة وقد تم استخدام حزمة التحليل الإحصائى للعلوم الاجتماعيةspss في تحليل بيانات الإستبانة.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:-
1. الأخذ بنظام الضرائب النوعية هو الأفضل والملائم لواقع النشاط في السودان.
2. وجود نظام تحاسب ضريبي واضح يساعد الممولين على الإيفاء بالتزاماتهم الضريبية.
3. فرض ضريبة الدخل على شكل دمغات قد يحول الضريبة من ضريبة مباشرة إلى ضريبة غير مباشرة ,لان الدمغة يسهل نقل عبئها للأمام.
4. في ظل العمل بالاتفاقيات مع المهنيين يجب تحديث المعلومات كل فترة حتى تعبر عن الدخول الحقيقية.
أهم توصيات الدراسة:
1. فصل أحكام الضريبة على أرباح الأعمال عن أحكام الضريبة على المهن الحرة.
2. الاتفاقات التي تحققت مع بعض المهنيين مثل المحامين والأطباء قدمت خطوة كبيرة في تحقيق العدالة الضريبية عليه نوصى بالعمل على تعميمها على كافة قطاعات المهنيين مراعاة لخصوصية هذه الفئة على ان يتم تحديث المعلومات المتعلقة بالاتفاقيات كل فترة.
3. تشجيع المهنيين على إمساك دفاتر محاسبية منتظمة لان ذلك من شانه أن يساعد في وضوح التقدير وبالتالي تقليل العبء الضريبي على المهنيين.
4. رفع مستوى الوعي الضريبي بالنسبة للمهنيين وذلك بغرض زيادة إسهاماتهم في تحمل العبء الضريبي.
5. اختيار الكادر الضريبي المؤهل وتدريبه التدريب الجيد لمعرفة كيفية التعامل مع التخصصات المختلفة .