Abstract:
ان ديناميكية الحاجات المالية والائتمانية للأفراد الناتجة عن سرعة معدلات التطور الحضاري، قد دعت الإدارة المصرفية إلي التفكير الجاد في الكيفية التي يمكن بها مواجهة التحديات الجديدة، التي بدأت كثير من المفاهيم والأساليب التسويقية التقليدية تتلاشي أمامها .
وقد تناولت الدراسة الدور الحيوي الذي يقوم به التسويق في البنك علي مستوى دعم كيانه وبقائه، خاصة مع ما تتصف به الخدمات المصرفية من خصائص تكاد تنفرد بها دون سواها من الخدمات الأخرى.
وقد تناولت الدراسة تسويق الإعتمادات المستندية باعتبارها عصب العمل المصرفي وان اتباع الأساليب التسويقية الحديثة في تسويق خدمة الإعتمادات المستندية يجعل البنك مميزاً دون غيره من البنوك، هذا وقد تم اثبات صحة جميع فرضيات الدراسة والتى نصت على:
• الاعتمادات المستنديه هى عصب العمل المصرفى
• استخدام اسلوب التسويق المصرفى للاعتمادات المستنديه يساعد على استقطاب عملاء مميزين للبنك.
• وجود قسم مميز للاعتمادات المستنديه ,يساهم فى تميز البنك عن غيره من البنوك.
هذا وقد توصل الباحث الى مجموعة مقدرة من النتائج منها:-
• أكدت الدراسه ان البنوك( مجتمع البحث) وخلال الاعوام التى شملتها الدراسة قد احتلت موقع طليعى ومميز على خارطة الجهاز المصرفى السودانى ,نتيجة لاستخدام الية التسويق المصرفى .وتفعيل هذه الالية بخصوصية فى تسويق خدمة الاعتمادات المستنديه .
• أثبتت الدراسه ان قسم الاعتمادات المستنديه يمثل اكبر مورد للعمولات, وقد ثبت ذلك عملياً من خلال الميزانيات التي اوردها البحث. وذلك من خلال اضطلاعه بكل مسؤليه باداء المهام والواجبات التى تقع على عاتقه.
• ضعف ثقافة المستورد السودانى ,فهو لا يقوم بابرام عقد مع المصدر مما قد يفتح عليه بابا لضياع حقوقه.خصوصا وان البنوك فى الاعتنادات المستنديه تتعامل من خلال المستندات فقط. لذلك فان عمل الورش الثقافيه للعملاء عن ماهية الاعتمادات المستنديه من الاشياء التى تميز البنك عن غيره من البنوك .
• هذا وقد اكدت الدراسة تميز ادارة التسويق المصرفى على بقية الادارات فى البنك وتفوقها عليها من حيث الاهمية.