Abstract:
تناولت هذه الدراسة الشواهد النحوية في ديوان رؤبة بن العجاج وهو رؤبة بن العجاج أبو الشعثاء عبدالله بن رؤبة البصري الشاعر، المولود سنة65هـ، وله شهرة وأسعه في الرجازة تفوق والده العجاج.
وجميع شعر رؤبة من بحر الرجز. وتعلم الرجز من أبيه العجاج. وقد كانت قصائده من أصعب ما وصل إلينا في اللغة العربية، فقد حفلت بالألفاظ المهملة والنادرة. وهو أكثر الشعراء حباً لذلك الضرب من تجنيس الكلمات وحشد صيغ شتى مشتقة من فعل واحد.
ولعل السبب في حفظ قصائد رؤبة أنها ذخيرة يستخدمها اللغويون في فوائد جمة، ويتضح ذلك من كثرة الشواهد التي وردت في المعاجم من شعره.
والبحث يشتمل على ثلاثة فصول وعدد من المباحث. وقد تناولت الباحثة في الفصل الأول شواهد الأسماء فعرفتُ الاسم وبينتُ علاماته وخصائصه واشتقاقه كما تحدثتْ الباحثة عن المرفوعات من الأسماء فتناولت فيها المبتدأ والخبر وعرفتهما وكذلك تناولت الفاعل ونائبه ثم تحدثت الباحثة عن المنصوبات فتناولت المفعول المطلق والنداء والاختصاص كما تناولت المجرورات وتحدثت عن المجرور بالحرف والمجرور بالإضافة.
أما في الفصل الثاني فقد تناولت الباحثة شواهد الأفعال فعرفت الفعل وبينت أنوعه وتحدثت عن المعرب من الأفعال وهو الفعل المضارع كما تحدثت عن المبنى من الأفعال.
أما الفصل الثالث فتناولت الباحثة فيه شواهد الحروف المختصة بالأسماء وتحدثت عن الحروف العاملة نصباً ثم رفعاً وهي (أنَّ) وأخواتها والحروف العاملة رفعاً ثم نصباً وهي الداخلة على اسم (لا)و(ما) المشبهتين بليس:وحروف الجر .
استعانت الباحثة بالمنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى النتائج، وقد تم تذييل البحث بخاتمة، ونتائج ، وفهارس مفصلة.