Abstract:
تناولت هذه الدراسة الفونيمات فوق التركيبية في الدراسات الصوتية العربية الحديثة ، وهي الفونيم ، والمقاطع ، والنبر ، والتنغيم ، والمفصل .
الفونيم كان تمهيداً للدراسة وقد درست فيه أصل المصطلح ، وبماذا كان يعرف عند العرب قبل العصر الحديث وعلاقته بالحرف والحركة وتأثيره في المعنى ومتى يكون فونيماً ومتى يكون ألفوناً .
ثم درست المقاطع في المعاجم العربية لمعرفة أصل المصطلح ، والمقاطع في الدراسات العربية الحديثة وعلاقة المقاطع بعروض الشعر العربي ثم أوردت نماذجاً للمقاطع من القرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف والشعر والنثر ، ونماذجاً من بعض الصحف اليومية .
وفي موضوع النبر بدأت بدراسة المصطلح في المعاجم العربية ثم في العصر الحديث ، ومتى بدأت دراسة النبر كعلم ، وهل كان النبر موجوداً في الدراسات القديمة، وعلاقته بالمعني ، ثم أوردت نماذجاً متعددة للنبر .
وعند دراسة التنغيم بدأت بالمعاجم العربية ، وبينت العلاقة بين أصل المصطلح والدراسات الحديثة ، وبينت أن العرب كانت تدرسه تحت مسمى مطل الحروف ، وتطورت دراسته في العصر الحديث .
أما المفصل فقد درسته في المعاجم العربية ، تحت ثلاثة مصطلحات وهي فصل ، ووقف ، وسكت ثم درسته في العصر الحديث وسبب اهتمام العرب به وخاصة في حلقات التلاوة ، وخطورة عدم الاهتمام به .
وخلصت الدراسة إلى أن الفونيمات فوق التركيبية مهمة في الدرس العربي ولا تعتبر دراستها نافلة ؛ ذلك لما تؤديه من معانٍ لا تعبر عنها الفونيمات التركيبية.