Abstract:
بعد أن أجرى الباحث مسحاً للألفاظ الواردة في ديوان المتنبي،قسمها إلى حقول دلالية (أى حسب الموضوعات)،ثمَّ رتبها ترتيباُ ألفبائياُ بحسب الحرف الأول للفظة،منبهاً فِي الوقت نفسه إلى إحصاء استخدام اللَّقظة الواحدة في الدِّيوان,ثمَّ تلت ذلك الدِّراسة المعجمية الدِّلالية وقد استعان فيها الباحث بالمعنى المعجمي والسِّياق اللُّغوي،معتمداً في ذلك على المنهج الوصفي التَّحليلى.
ضمَّ البحث المقدمة،وأربعة أبواب،تناول الباب الأول الاطار النظري الذِي حوى تمهيداً مختصراً عن حياة المتنبي،ثمَّ تؤطية عن المعاجم وصناعتها ونظرية الحقول الدِّلالية,وتعريفاً مؤجزاً عن الترادف والمشترك والمعرَّب.
وجاءت بعد ذلك ثلاثة أبواب اشتملت على تسعة فصول،قسمها الباحث مستهدياً في ذلك بنظرية الحقول الدِّلالية،حيث ضمَّ كل فصل الألفاظ ذات الدِّلالات المتقاربة،ثمَّ جاءت في نهاية كل فصل نتائجة الخاصة به.
وقد أشار الباحث في دراسته إلي كل الألفاظ التِّي جاءت مشتملة على الترادف والمشترك اللَّفظي،والألفاظ المعرِّبة التِّى وردت في الدِّيوان.
ثمَّ جاءت الخاتمة وقد ضمت النتائج والمراجع والمصادر.ومن النتائج التِّى توصل إليها الباحث:
الألفاظ الدالة على العلاقات الاجتماعية تمثل الجزء الأكبر من الألفاظ التِّى وردت في الديوان.
الألفاظ الدالة على القرابة تمثل أقل الألفاظ الواردة في الديوان.
الألفاظ الواردة في الديوان توجد بينها علاقات دلالية تمثل التَّرادف والمشترك اللَّفظي.
يوجد عدد كبير من الألفاظ المعربة التّى أوردها المتنبي في ديوانه.