Abstract:
تعد الترجمة وسيلة مهمة لتحقيق التواصل الإجتماعي بين المجتمعات، فهي تعبر عن حاجتهم وتعكس تقدمهم في مجالات المعرفة المختلفة. أصبحت الترجمة أمر حتمي لمواكبة التقدم الحضاري ونقل المعلومات وتبادل الثقافات، وبذلك أصبح للترجمة دور لا يمكن الإستهانة به في التواصل بين الأمم، فهي تعد الخيط الذي يربط بين المجتمعات ويدعم نسيج الحضارة الإنسانية وهي الجسر الذي يربط بين الشعوب المتباينة والمتباعدة ؛ فالتفاعل بين الثقافات والحضارات المختلفة يعتمد في الأساس على الترجمة.
’’تعد الترجمة الأدبية من أرقى وأصعب أنواع التراجم، ويأتي الرقي من طبيعة تلك النصوص فهي تنصب حول نقل تراث فنَي وثقافي من لغة إلى أخرى، أما بالنسبة للصعوبة فتتمثل في حاجة ذلك النوع من الترجمة إلى مبدع حقيقي يستطيع ان يترجم المفردات ويصوغ الجمل وينقل المشاعر والأحاسيس وفي ذات الوقت يجعل القارئ يتعايش مع الترجمة مثلما يتعايش معها أصحاب اللغة الأصلية‘‘. (مقتبس: مبتعث للدراسات والإستشارات الأكاديمية.)
استوحيت أحداث كتاب قتلة زهرة القمر من قصة حقيقية جرت في مدينة أكلوهوما الأمريكية حيث يقطنها شعب الأوساج الذين يعتبرون أكثر الشعوب ثراء آنذاك بعد إكتشاف البترول في أراضيهم فعاشوا حياة مترفة ، ركبوا السيارات وسكنوا القصور مما أدى لإستهدافهم و قتلهم فردا فردا. ومع زيادة نسب القتل قامت المباحث الفيدرالية والمدير السري الشاب جي ادوارد هوفر بتبني القضية. تحول هوفر الي حارث مدينة تكساس السابق بإسم توم وايت مكافحا لفك الغموض والذي بدوره جمع فريق سري من ضمنهم عميل أمريكي الأصل. ويعتبر هذا الجمع بؤرة ولادة المباحث الفيدرالية في عشرينيات القرن الماضي.
من الصعوبات التي واجهتني في ترجمة هذا الكتاب، تداخل الجمل والتقديم والتأخير لبعض المفردات و كانت هنالك صعوبة في لغة الكتاب وإحتوائه على تعابير صعبة لم أتمكن من إيجاد مقابلها المناسب.
إستطعت من خلال إستخدام القواميس الجيدة الإلكترونية واليدوية والإستعانة بالمشرف، حل مشكلة صعوبة اللغة وفك طلاسم المفردات الصعبة وإيجاد أنسب المقابل لتلك التعابير الصعبة.