Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى أهمية الكلام المنطوق مع استصحاب الإشارة في القرآن وتعد الإشارة أكثر وضوحاً مع الاتصال الناطق في لغة الجسد وذلك لأن الكلام أوضح في الأداء وتوصيل الرسالة ومما تجدر الإشارة إليه أن الاتصال الناطق لا يتم التفاهم به بمعزل عن وسائل التواصل والتفاهم الأخرى مثل الحركة والإشارة وكثير ما تكون هذه مصاحبة للكلام المنطوق. وقد اختار الباحث هذه الدراسة لتكون إضافة حقيقية للغة الإتصال المنطوق في القرآن وغيره من اللغات الأخرى،ويقول الدكتور / محمد يونس:فكل إيماءة وحركة من أطرافك تشكّل لغة ويكفي أن تراقب شخصاً ما لا تفهم من حركات رأسه وأصابعه ما يريد أن يقول وتعرف من طريقة جلوسه وملامح وجهه وحالته النفسية ولغه الجسد من الوسائل السامية التي تحقق الكثير من التفاهم