Abstract:
تناولت هذه الورقة الاستفهام في اللغة العربية ولغة الزغاوة.وهي تهدف إلى تسليط الضوء على لغة الزغاوة والتعريف بها وتوثيقها؛لأنها في حالة انحسار وتراجع يوماً بعدَ يوم مما يعرّضها إلى الانقراض إذا لم تُدّون. كما تهدف إلى تقديم مساهمة علمية متواضعة يمكن أن يُفيد البحث اللغوي. جاءت الدراسة في أربعة محاور، مشتملة على أربع مسائل ثم الخاتمة وهي: خلفية عامة عن مجتمع اللغة ، مفهوم وأهداف التقابل اللغوي،الاستفهام: مفهومه وأدواته في اللغتين، ثم المقابلة بين تراكيب الاستفهام في اللغتين. ومن أهم نتائج الدراسة إنّ اللغتين تتفقان في انقسام الاستفهام إلى حقيقي و مجازي. وفي استخدام النغمة و الأداة في الاستفهام. وأنّ لكل منهما أداة استفهام خاصة للعاقل وأخرى لغير العاقل. وتختلفان في عدد أدوات الاستفهام.ففي اللغة العربية إحدى عشرة أدوات ، بينما في لغة الزغاوة تسع أداة. تختلف اللغتان في أقسام أدوات الاستفهام من حيث التصديق والتصور فهي ثلاثة أقسام في اللغة العربية و قسمان في لغة الزغاوة. وكذلك تختلفان في رتبة أداة الاستفهام.