Abstract:
تلقي هذه الدراسة الضوء على الفعل المضارع وسياقاته الدلالية ، وهدفت إلى معرفة سياقات الفعل المضارع عاملا ومعمولا ، وأثر ذلك في الدلالة ، حيث تناولت الفعل المضارع وبينت أوزانه ودلالاته ووقفت عند السياقات التي يأتي فيها المضارع معمولا ، حيث لا يختص بزمن معين ، فيمكن أن يعبر عن الماضي والأمر باختلاف الأدوات الداخلة عليه ، ثم بينت صياغات الفعل المضارع الزمنية ودلالاته تطبيقيا على آي من الذكر الحكيم ، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بجانب الاستقراء والإحصاء ، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج منها:
- ليس هنالك ارتباط بين الزمن الصرفي والنحوي للفعل المضارع .
- اتضح أن أكثر أزمان الفعل المضارع من خلال الآيات التي طبق عليها أزمان مستقبلية.
- إن أكثر الأدوات التي باشرت الفعل المضارع في آيات التطبيق( أن) المصدرية التي تدل على التوكيد وهي ناصبة له ،( ولم )الجازمة التي تقلب معناه إلى الماضي.