Abstract:
يعتبر نظام إدارة الجودة الشاملة هو المعيار الحاكم لبقاء ونمو المنظمات فهو مدخل إستراتيجى هام لتقديم أفضل المنتجات والخدمات للعملاء وبالتالى زيادة إنتاجيتها .
يعتبر قطاع التشييد من أهم القطاعات التى يجب أن يشملها التجويد والتطوير , إذ أن يلعب دورٍآ هاما فى تطوير المجتمع لكل النواحى الإقتصادية و الإجتماعية . ولما كانت إدارة المشروعات هى الدعامة الرئيسية فى صناعة التشييد وتنفيذ سياسة الجودة , كان لا بد من التطرق إليها و أخذها فى اٌلإعتبار .
يهدف هذا البحث الى دراسة واقع المشروعات فى محلية الخرطوم تبعا لمعايير اٌلإدارة السابقة , و يعكس هذا البحث مدى التعثر المشروعات الهندسية فى الخرطوم تحت إطار تطبيق أداره الجودة الشاملة .
إستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى فى هذا الدراسة واستخدم أداة الإستبيان لجمع البيانات من عينة المقاولين و الإستشارين فى مجال المبانى بمحلية الخرطوم .
توصل الباحث إلى النتائج الاتية :
1- فهم من قبل المهندسين والمقاولين لمعنى الجودة وادارة الجودة الشاملة وأهدافها ومعايير , كما توجد قناعة بالنظام ولكن لايهتم بتطبيقة .
2- نوعية المقاولين العاملين ف المحليات كثير لاتوجد لديهم القدرات الفنية والمالية والكفاءة المهنية لانجاز العمل فى مواعيده بالجودة المطلوبة .
3- هنالك فهم لأهداف السلامة , ولكن لاتهتم بتوفير أدوات الوقاية .
4- هنالك إلمام وفهم بالمتطلبات الإساسية لوظيفة البناء ومؤهلات من يشغلها مثل الجودة والإلتزام بالتعليمات .
5- يعتمد على نظام الأجر بالإنتاج ويهتم بتحفيز العامل معنويا , ولكن لايهتم بتحفيزه ماديا .
6- ضعف تطبيق نظام إدارة المشروعات فى مواقع البناء مما يؤدى إلى عدم تنفيذ الاعمال بالجودة المطلوبة .
7- نوعية الإستشاريين العاملين فى مشروعات التشييد كثير ليس لديهم الكفاءة المهنية الكافية لضبط العمل فى الموقع .