Abstract:
هدفت الد ا رسة إلي تقييم العلاقة بين الشكل المعماري والقلب الإنشائي لمعرفة تأثير الانشاء علي الشكل
المعماري وذلك لوضع تصوّر تحليلي مبدئي لكيفية اشت ا رك الشكل الإنشائي مع التصميم المعماري وربط
الأفكار التصميمية والإنشائية في سياق العمارة المعاصرة والمواد وتقنيات الإنشاء .وتحليل الإنشاء من
النواحي المعمارية أكثر منه من النواحي الإنشائية والتقنية, وتقديم إطار فكري عام نحو تفعيل الإستفادة من
الإمكانيات الوظيفية والجمالية للشكل الإنشائي لإضافة الغنى للمباني ولتعزيز مفاهيم التصميم من خلال
تقييم وتحليل مباني معمارية معاصرة.
لقد تم الحديث عن التكوينات الحرة المنحنية والعوامل التي ادت الي ظهورها واهم الحركات التي ظهرت فيها
التصميمات الحرة و د ا رسة العلاقة بين الشكل الإنشائي والشكل المعماري ضمن المبنى نفسه وفق مفاهيم
تصميمية"معايير"تتعلق بكل من المجال المعماري و المجال الإنشائي)الغلاف الخارجي - وظيفة المبنى -
التفصيلات الإنشائية– الإنشاء والإضاءة(.
تحقيقا لذلك استخدمت الد ا رسة المنهج الوصفي التحليلي وعدة طرق لجمع المعلومات تمثلت في الم ا رجع
والد ا رسات السابقة ومواقع الانترنت والزيا ا رت بالاضافة للأستبيان الذي اعد للمجتمع الد ا رسة، وشمل اربعة
محاور كل محور تحدث عن جزئية من موضوع الد ا رسة تضمنت عدة اسئلة لي الحصول علي الاجابات
التي تخدم موضوع الد ا رسة.
توصلت الد ا رسة للعديد من النتائج أهمها أن النظام الإنشائي بعناصره المختلفه له دور مهم من ناحية
الشكل والوظيفة وهو يعتبر جزء لا يتج أ ز من التصميم المعماري وتكامل التصميم الانشائي والتصميم
المعماري يعمل علي خلق ف ا رغ مريح وخالي من المشاكل ويحقق الهدف والوظيفة المرجوة منه وانه يحقق
الشكل ويعطى الوجود للهندسة المعمارية ذلك لان المعماري يطور فكرة الانشاء من خلال تصميماته.
خلصت الد ا رسة لتقديم بعض التوصيات والد ا رسات المستقبلية لتطوير أساليب انشائية تخدم عمارة إنسانية
تعكس قيمة الإنسان وعاداته وتقاليده وتقديره في شكل جديد, زياده الحدس الانشائي لدى المعماريين سواء في
الم ا رحل التعليمية او في م ا رحل التدريب و البدء من توفير المرونة الكافية للف ا رغات الداخلية بما لا يتعارض
مع النظام الإنشائي.