Abstract:
هذه الدراسة والتي بعنوان الآثار البيئية السالبة للتعدين التقليدي في السودان وطرق معالجتها، تعتبر من الدراسات الهامة ، حيث تساهم في معالجة الأضرار الناتجة عن إستخراج معدن الذهب بالطرق البدائية ، ذلك لما تتركه عملية التنقيب التقليدي من مشاكل على الإنسان والحيوان والنبات بالمناطق التي يتم فيها التنقيب تقليدياً، خاصة إذا إستخدم عنصر الزئبق في عملية التعدين وتنقية الذهب ، مما يقود إلى كثير من الأمراض الفسيولوجية والنفسية وغيرها ، إستخدم الباحث المنهج الوصفي في هذه الدراسة لأنه يصف مآلات التنقيب التقليدي للذهب وانعكاسات هذه العملية على المجتمعات الريفية والأضرار الصحية التي تلحق بها، كذلك تعرضت الدراسة للوائح والقوانين التي تحكم عملية التنقيب التقليدي عن الذهب في السودان ، وقانون تنمية الثروة المعدنية لسنة 2007م وأهم الأحكام الواردة فيه ، وكذلك الجوانب الفنية للتعدين، أيضا استعرضت الدراسة الآثار البيئية الناجمة عن عملية التعدين التقليدي للذهب مثل اختلال التوازن البيئي وظهور التلوث الهوائي والسمعي الذي يؤثر سلباً على الإنسان. استخدام عناصر عالية السمية مثل الزئبق في تنقية الذهب. وأضرار التلوث السمعي على الإنسان والذي تحدثه الضوضاء والتي تؤثر على الجهاز العصبي وينتقل هذا الاثر إلى القلب فيسبب ارتفاع ضغط الدم ، توصلت الدراسة إلى نتائج هامة عن عملية التنقيب التقليدي للذهب، كذلك خرجت الدراسة بتوصيات تعين متخذي القرار في تخفيف الآثار السالبة عن عملية التنقيب التقليدي عن الذهب والتي تتمثل في توفير الآليات والمعدات الحديثة للمنقبين التقليديين وبأقساط ميسرة . المحافظة على التوازن البيئي بمنع قطع وحرق الأشجار. واستخدام عنصر بديل للزئبق تكون آثاره السالبة محدودة. كما اشتملت على مراجع متنوعة وشاملة في هذا المجال.
