Abstract:
بسسب ندرة القادة الاداريين الذين يلعبون دوراً هاماً في تحديد أهداف الجماعة في وضع قيمها ومعاييرها وثقافتها كما يضعون خطط النشاط المختلف لجماعاتهم، وكيفية الاستفادة من دور القيادة في التغير باستراتيجيات للريادة تساهم في تحقيق التميز المؤسسي، الا ان هنالك قلة من الدراسات التي تناولت محددات القدرات الريادية خاصة في المملكة العربية السعودية ، وعليه فان الدراسة هدفت إلى التعرف على اثر التميز المؤسسي على العلاقة بين سمات القيادة الادارية والقدرات الريادية ، تم بناء ﻧموذج الدراسة وفرضياتها عتماداً على أدبيات الدراسة واستنادا لنظرية الموارد ونظرية التوجه الريادي. وكذلك تم الاستعانة بالدراسات السابقة في تطوﯾر مقاﯾﯾس الدراسة، تم الاعتماد على العينة العشوائية غير الاحتمالية لجمع البيانات، تم توزﯾﻊ عدد 400 استبانه لعينة الدراسة حيث بلغت نسبة البيانات الصالحة للتحليل 75%. وكذلك تم الاعتماد على نمذجة المعادلة البنائية (SEM) وفيها استخدم برﻧامج Amos) ) وتم استخدام اﺧتبار ألفا كرﻧباخ للاعتمادية واستخدام أسلوب تحليل المسار لاﺧتبار فرضيات الدارسة، وقد أوضحت نتائج الدارسة وجود أثر مباشر لسمات القيادة علي تحمل المخاطر ، بينما هنالك أثار ايجابية لسمات القيادة الادارية على التميز المؤسسي، وان التميز المؤسسي يتوسط العلاقة بين سمات القيادة الادارية والقدرات الريادية توسطاً جزئياً. وبناءاً على نتائج الدراسة تمت مناقشة النتائج وكذلك بين التاثير النظري والتطبيقي وتم تقدﯾم توﺻﯾات منها الاهتمام بالسمات المرتبطة بالقيادة الادارية من قبل البنك الاسلامي للتنمية وذلك لما له من آثارواضحة على زيادة القدرات الريادية وأيضا خلصت الدراسة لاقتراﺣات ببحوث مستقبلية.