Abstract:
تناولت الدراسة موضوع أثر الرقابة الداخلية في زيادة الإفصاح والشفافية عن العمليات في
شركات المساهمة المحدودة وتمثلت مشكلة الدراسة في عدم تطبيق معياري الإفصاح والشفافية الذي يؤثر
على البيانات لإعطاءها مزيدًا من الثقة والاعتماد عليها وتواطؤ الإدارات يؤدي إلي ضعف عملية الإفصاح
المحاسبي وعدم التأهيل العلمي والعملي لأفراد المؤسسة يؤدي إلى ضعف الالتزام بالإفصاح والشفافية
وتهدف الدراسة إلى تطبيق نظام الرقابة الداخلية الذي يؤدي بدوره إلي الالتزام بالإفصاح والشفافية وانبنت الدراسة على الفرضيات التالية :
هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين نظام الرقابة الداخلية والحد من إعداد قوائم وتقارير مالية احتيالية ·
وحماية أصول المنشأة وأموالها.
يؤثر الإفصاح الكافي عن البيانات المالية في شركات المساهمة علي تحديد أهدافها والتنبؤ بالأخطاء ·
مما يعمل على تحسين ونوعية القرارات المتخذة.
ضعف التأهيل العلمي العملي للمحاسبين والمراجعين في شركات والمساهمة المحدودة يؤدي إلي ضعف ·
الالتزام بمعياري الإفصاح والشفافية.
واعتمدت الدراسة على عديد من المناهج منها الاستنباطي في تحديد الفرضيات والمنهج الاستقرائي في
اختبار الفرضيات والمنهج التاريخي لتتبع الدارسات السابقة والمنهج الوصفي التحليلي من خلال الدراسة
الميدانية .
توصلت الدراسة إلي النتائج منها:
وجود نظام رقابة داخلية قوي يعد اداة للحد من اعداد قوائم وتقارير مالية احتيالية. ·
يلعب الافصاح دورا مهما في زيادة قيمة ومنفعة البيانات والمعلومات الواردة في القوائم المالية. ·
ضعف التأهيل والكفاءة لمعدي وافراد اجهزة الرقابة من ناحية التأهيل العلمي والعملي يزيد من مشاكل ·
الاختلاس.
الدورات التدريبية والتأهيلية تزيد من كفاءة الرقابة الداخلية. ·
تدريب المحاسبين والاداريين على اجراءات الرقابة الداخلية يوفر درجة عالية من دقة وسلامة ·
المعلومات المحاسبية المفصح عنها.
أوصت الدراسة بالآتي:
يوصي الباحث الالتزام بالشفافية والافصاح عن البيانات المالية يساعد على التنبؤ بالاخطاء التي تحدث ·
مستقبلا.
يوصي الباحث بالاهتمام بالافصاح المحاسبي في القوائم المالية حتى لا يؤدي الى تضليل المستثمرين. ·
يوصي الباحث الى الاهتمام بتطبيق نظام رقابة الداخلية في المنشات حتى تحقق المنشاة اهدافها ·
المرجوة