Abstract:
تناولت هذه الدراسة مكانة الحديث النبوي عند المسلمين , وحجيته في العلوم والأصول والفنون الإسلامية عامة , وعلوم اللغة العربية خاصة , وأن الحديث يأتي بعد القران الكريم في التأصيل والاستشهاد به في كل العلوم , كما تناولت موقف النحويين من الاستشهاد بالحديث في النحو , حيث أخذوا ثلاثة مواقف منه , ففريق أخذ موفقاً سلباً , والثاني أخذ موقفاً وسطاً , والفريق الثالث أخذ موقفاً موجباً في تأصيلهم للقواعد والمسائل النحوية.
فهدفت الدراسة إلى إثبات حجية الحديث النبوي في تأصيل العلوم النحوية والرد علي الشبهات المانعة من الأخذ به , حيث تناولت كل المواقف والردود عليها, مع ذكر مواقع الاستشهاد بالحديث النبوي في شرح ابن ابن القيم.
واتبع الباحث في اثبات ذلك طرق ومناهج متعددة منها المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي والمقارن والتاريخي في الوصول إلى نتائج البحث.
وتوصلت الدراسة لنتائج هامة : كبيان مكانة السنة وحجيتها, وذكر الشبهات والردود عليها ومواقف النحاة والراجح منها , مع ذكر أهم الكتب التي تناولت دراسة الحديث النبوي قديماً وحديثاً مع عقد مقارنة بين منهج كل مؤلف من العصرين كل عصر على حدة , وذكر الشواهد الحديثية التي أوردها الشارح في مواطنها مع بيان موقع كل الشاهد وموضع الشاهد منه , ومنهج الشارح النحوي ثم ختمت بالتوصيات والفهارس. ولله الحمد والمنة على نعمة الإسلام والإيمان والإحسان .