Abstract:
تناول البحث موضوع اثر دخول السودان في منظمة الكوميسا على الاقتصاد السوداني حيث تمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيسي في مااثر انضمام السودان للكوميسا على اقتصاده هل كان اثرا ايجابيا ام سلبيا وفق الاهداف الرئيسة لإتفاقية الكوميسا.
وهدفت الدراسة الى تحليل وتقييم اثر انضمام السودان للكوميسا والتعرف على مدى استفادة السودان من الانضمام للمنظمة والتعرف على اثر دخول السودان في التكتل على الجانب الاقتصادي من حيث تخفيض اعباء المعيشة وذلك باستيراد سلع بتفضيلات جمركية او بدون رسوم جمركية ومعرفة هل هنالك عجز في الميزان التجاري.
وتمثلت اهمية البحث في دراسة العولمة في حد ذاتها باعتبارها اصبحت وسيلة التعامل في العالم ايضا اثر هذا التكتل على الاقتصاد السوداني وتوصل هذه الدراسة الى بعض النتائج بقطاع التجارة لمعالجة جوانب الضعف وتدعيم نواحي القوة وفق النتائج .
وخرجت الدراسة بالعديد من النتائج لم يستفد الاقتصاد السوداني من الانضمام للكوميسا خلال الفترة 2002-2008بسبب المشاكل والمعوقات التي حالت دون تحقيق الاستفادة القصوى من هذا السوق وتعاني دول منطقة الكوميسا من المشاكل الاقتصادية التي تعيق حركة التبادل التجاري فيما بينها ارتفاع المديونية والتفاوت الاقتصادي بين الدول الاعضاء ايضا غياب قاعدة المعلومات اللازمة عن التسويق بين دول المجموعة ايضا عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي واختلاف مستويات التنمية بين دول الكوميسا.
توصي لدراسة بالعديد من التوصيات منها:الاهتمام بالقطاع الزراعي الذي يعد الركيزة الاساسية للصادرات السودانية واكمال البنيات التحتية حتى يسهم في تطوير التجارة الخارجية من خلال دول الكوميسا ,ايضا دعم السلع ذات الميزة التنافسية حتى يمكنها المنافسة عالميا والعمل على ايجاد الحلول لمشاكل للصناعة الوطنية حتى تنافس في الصناعة في دول الكوميسا وتخفيض الضرائب والجبايات المحلية على المنتجات الصناعية .