Abstract:
يهدف هذا البحث للتعريف بالأنشطة الاقتصادية وأدوات التمويل الإسلامية من حيث المفهوم والأهمية والسمات والخصائص، وحيث أنواع والأدلة الشرعيةوطرق قياس الخطر، والتعرف على شروط اكتساب صفة التاجر، والتعرف على مفهوم وأهمية التمويل الأصغر ومخاطر عملاء التمويل الأصغر، والتعرف على ومفهوم وأهداف ومهام إدارة المخاطر. ويهدف البحث أيضاً على التعرف على مخاطرالأنشطة الاقتصادية وأدوات التمويل الإسلاميةالأكثر تأثيراً على حجم التمويل. .ينتهج هذا البحث المنهج الوصفي التاريخي لتتبع الدراسات السابقة التي لها علاقة بهذه الدراسة، و المنهج الاستنباطي لتحديد المشكلة ولصياغة فرضيات الدراسة، والمنهج الوصفي لوصف الحالة، والمنهج الاستقرائي لاختبار الفروض، ثم إستخدام الأساليب الإحصائية (SPSS)المختلفة للوصول إلى نتائج منطقية وسليمة تساعد متخذي القرار وإدارة المخاطر في التقليل من أثار المخاطر المرتبطة بالتمويل الأصغر.
من النتائج التي توصل إليها البحث، مخاطر أدوات التمويل الإسلامي تؤثر على حجم التمويل الأنشطة الاقتصادية، تتعدد وتتباين مخاطر أدوات التمويل الإسلامي حسب طبيعة كل صيغة، تمتاز صيغة المرابحة بمخاطر أقل من بين كل أدوات التمويل الإسلاميالتي تستخدم في مجال التمويل الأصغر، لذلك كانت تنال المرتبة الأولى في حجم التمويل للبنك الزراعي السوداني ومصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية ، وصيغ المزارعة والمساقاة تمتاز مخاطر عالية جداً لذا لم تستخدم في مجال التمويل الأصغر في البنك الزراعي السوداني ومصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية،ما أوصى به البحث، على البنك الزراعي السوداني ومصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية عدم التركيز على صيغة المرابحة والالتزام بتوجيهات بنك السودان المركزي بالحد من إستخدام صيغة المرابحة والتوسع في إستخدام صيغة المشاركة والمضاربة وغيرها من الصيغ ألآخري، عدم تصفية العملية الإستثمارية في تاريخ استحقاقها يزيد من مخاطر كل الصيغ التمويلية،على البنك الزراعي السوداني الاهتمام بقطاع الخدمات لأهمية في محاربة الفقر والبطالة بتخصيص جزء من محفظة التمويل، عدم إعداد العقود الحاكمة بصورة سليمة وعدم دراسة جدوى المشروع وشخصية الزبون تزيد من مخاطر كل الصيغ.