Abstract:
تناولت الدراسة مدى فاعلية كل من الطريقتين الجزئية والكلية في تدريس القراءة العربية والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ الحلقة الأولى بمرحلة الأساس بمحلية شندي، استخدم الباحث المنهجين الوصفي والتجريبي، اعتمدت الدراسة على الاختبار التحصيلي وتطبيق برنامج تدريسي كأدوات لجمع المعلومات من أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم(300) تلميذ وتلميذة من الحلقة الأولى مرحلة الأساس بمحلية شندي قسموا لمجموعتين ضابطة وتجريبية، تم تحليل النتائج إحصائيا باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار إيتا لقياس مقدار الأثر للمتغير المستقل واختبار التباين الأحادي لقياس الفروق بين متغيرات الدراسة.
من أهم نتائج الدراسة:
1/ أوضحت النتائج ارتفاع متوسط درجات تحصيل تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا بالطريقة الجزئية في الاختبار البعدي.
2/ بينت النتائج أن مردود الطريقة الكلية في تدريس القراءة العربية لتلاميذ الحلقة الأولى جاء ضعيفاً في متوسط درجات تحصيل تلاميذ المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي.
3/ أوضحت النتائج أن لمتغير الجنس أثر على مستوى التحصيل الدراسي في الاختبار البعدي جاء لصالح التلميذات بعد استخدام الطريقتين الكلية والجزئية في تدريس القراءة العربية لدى تلاميذ مرحلة الأساس.
4/ أشارت النتائج عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية لمقدار الأثر للمتغير المستقل (طريقة التدريس) على المتغير التابع (متوسط التحصيل الدراسي) لصالح الطريقة الجزئية عند تدريس القراءة العربية لتلاميذ الحلقة الأولى بمرحلة التعليم الأساسي.
5/ كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في طرق تدريس القراءة لصالح الطريقة الجزئية.
ثانياً: التوصيات:
على ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة يوصى الباحث بالآتي:
1/ إعطاء المعلم الحرية في استخدام طريقة التدريس التي يراها تناسب استعداد تلاميذه خاصة الصف الأول.
2/ الإخراج الفني الجيد للكتاب المدرسي، وتوفيره لكل تلميذ يساعد على امتلاك المهارات المطلوبة.
3/ غرس حب القراءة والإطلاع وإثراء المعرفة لدى التلاميذ بتزويد مكتبة الفصل بمطبوعات تحتوي على القصص والمجلات وكتب الأطفال.
4/ إعداد برامج كفايات المعلم بالتدريب والتأهيل أثناء الخدمة.
5/ اجراء مزيد من الدراسات والبحوث في مجال الضعف القرائي