Abstract:
تناول البحث الاقتصاد المعرفي ودوره في زيادة فاعلية العمل الطوعي متمثلة في منظمة مبادرة الأمن الإنساني- مأمن كدراسة حالة ، مشكلة البحث وهي غياب دراسة إقتصاد المعرفة في برامج العمل الطوعي وتحديد مدى تأثيره في زيادة فاعلية العمل الطوعي ، هدف البحث إلى معرفة واقع إقتصاد المعرفة في مقررات العمل الطوعي والعلاقة بين إقتصاد المعرفة وبين العمل الطوعي بمنظمة مأمن، وبما أن التوجه العالمي للإنتقال الى اقتصاد المعرفة فرض على كل المؤسسات والمنظمات بما فيها العاملة في مجال العمل الطوعي مواكبة كل التحولات المصاحبة لهذا لذلك تزداد أهمية التعرف عليه وتطبيقه والانتقال الى إنتاج وصناعة المعرفـة ، كما تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في جمع البيانات الإحصائية وتصنيفها من خلال الإستبيان والملاحظة كما تم اختيار عينة شاملة لعدد (20) شخص كعينة للدراسة وهي عبارة عن العدد الكلي للموظفين والمتعاونيين بمنظمة مبادرة الأمن الإنساني- مأمن .
أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة:
مجتمع البحث يتميز بمجموعة من سمات و خصائص إقتصاد المعرفة
هنالك علاقة بين إقتصاد المعرفة وأنشطة منظمة مأمن.
منظمات العمل الطوعي لا تستطيع القيام بدورها مشاركة مع الدولة نسبة لقلة المعلومات وأحياناً تضاربها في مواجهة التطورات الحديثة بالمجتمع
فئة الشباب ذوي التحصيل العلمي العالي هي أكثر الفئات المشاركة في العمل الطوعي بمنظمة مبادرة الأمن الإنساني- مأمن.
أهم التوصيات:
تفعيل عمليات البحث و التطوير في مجال إقتصاد المعرفة والعمل الطوعي كمحرك للتغيير و التنمية وتخصيص ميزانيات لها.
إعطاء الأولية القصوى لتطوير القدرات البشرية التي هي أهم ركيزة في إقتصاد المعرفة والعمل الطوعي وأهم أساس لكل تنمية وذلك عن طريق الإهتمام بتدريب الموظفين من أجل إكسابهم معارف جديدة وحديثة تواكب المتغيرات الحديثة في مجال العمل الطوعي.
أهمية بناء القدرات المتعلقة بالتحليل والإدارة وكتابة التقارير والتقييم والمتابعة ووجود بنك معلومات بحفظ تلك البيانات والمعلومات بالمنظمات.
على المنظمات العاملة في مجال العمل التطوعي تبني سياسات داخلية تشجيعية تحفز زيادة المعرفة ومشاركتها.