الفقر الحضري وأثره علي التشكيل الحضري

Abstract

يهدف هذا البحث إلى التعرف علي ظاهره الفقر الحضري أو( فقراء الحضر) وهم جماعه إجتماعيه، تحت المواقع الدنيا في النظام الإِنتاجي والإجتماعي للمدينه، وتوجدعلى هوامش الإقتصاد الحضري ، وتتعرض لشتى صورالمحاصره والتهميش، ومعرفه تأثيره علي الأفراد وإنعكاسه على المجتمع ومدي إستيعابهم للتشكيل الحضري في المباني ، وإدماج ظاهره الفقرالحضري في دراسة البيئه الحضري . أهميه الدراسه تكمن في معرفه أسباب ظهور الفقر الحضري وكيفيه إنعكاسه على التشكيل العمراني للمدينه، ومن أهم الأهداف معرفه الأسباب التي أدت لظهور ظاهره الفقر الحضري في مدينه الخرطوم ومدى تأثيرها على التغيرات في البيئه الحضري. أعتمدت منهجيه البحث على المنهج الوصفي والتحليلي لجمع وتحليل وتقييم وعرض المعلومات بصوره واضحه ومفصله وذلك لإعطاء وصف تفصيلي ودقيق عن ظاهرة الفقر الحضري في المنطقه وأثره علي البيئه الحضري و تشكيل المباني ، وحيث تضمنت مسحاً ميدانياً لتحليل وتقييم أوضاع الأسر، ومستوى الخدمات المتوفره في المسكن . ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسه أهميه رفع كفاءه إستيعاب المواطن لضرورة الإهتمام بالنواحي التشكيليه للمسكن ، ظهور المناطق العشوائيه نتيجه للهجرات الكبيره التي حدثت بالمنطقه خلال السنوات السابقه ، حيث أفرزت تدهور في التشكيل الحضري للمجمعات السكنيه من ناحيه (اللون ، الملمس ، المقياس ، وتشكيل الفتحات) . خرج البحث بحلول وتوصيات تساعد في حل المشكله أهمها تحسين العوامل الإقتصاديه ( وذلك بزياده مستوى دخل الفرد من خلال توفير فرص عمل للإرتقاء به ، الشئ الذي ينعكس إيجاباً في تحسين وضع المدينه) ، وتطوير العوامل الإجتماعيه المتمثلة في (التعليم ، والثقافة ، والعادات ، والتقاليد ، وغيرها) والعوامل البيئيه ، وإنعكاس كل هذه العوامل في عمليه إستيعاب التشكيل الحضري لدي الإنسان ، ووضع إستراتيجيه واضحه لإعادة تأهيل المدن التي تعاني من فقر واضح في التشكيل الحضري ، ويجب أن يتجاوب تشكيل المبني مع البيئه المحيطه وفق موجهات حضريه محدده ، ويوصي بضروره رفع كفاءه إستيعاب المواطن بالموجهات التشكيليه للمسكن