Abstract:
هدفت هذه الدراسة التى بعنوان قضية الهوية والوطن فى شعر الفيتورى لمعرفة كيف تناول الفيتورى هذه القضية فى شعره، وذلك للإجابة عن المشكلة البحثية: (ماهو دور قضية الهوية والوطن فى تشكيل حياة الشاعر؟). والإجابة عن الأسئلة الفرعية الآتية: ما مدى تأثير اللون على نفسية الشاعر؟ وماهى الظلال التى ألقتها على روحه وحياته فيما بعد؟ وما أثر البُعد عن الوطن والغربة على الشاعر؟ وما هو دور الهُوية فى تشكيل شعره؟ واتبعت الدارسة فى ذلك المنهج التاريخى وأدوات التحليل. عالجت الدارسة مشكلتها فى ثلاثة فصول: جاء الفصل الأول بعنوان عصر الشاعر، أما الفصل الثاني فتناول حياة الشاعر، وأخيراً الفصل الثالث الذى كان بعنوان الهُوية والوطن فى شعر الفيتوري. وخرجت الدارسة بنتائج أهمها: أنًّ للوطن مكانة سامية عند الفيتوري ومنها أيضاً وظَّف الشاعر اللون الأسود لخدمة قضية هويته وقضية إفريقيا مع المستعمر، لذلك رسَّبت الهوية فى نفس الشاعر حزناً وألماً. وأخيراً أوصت الدارسة بالإهتمام بشعر الفيتورى.