Abstract:
الاسم : إبراهيم قسم الله محمد أحمد
عنوان البحث : توظيف العلاقات العامة في تعزيز العمل الدبلوماسي السودانى ، بالتطبيق على وزارة الخارجية السودانية في الفترة ما بين ( يناير 2013 - ديسمبر 2014م ).
مشكلة البحث : تداخل الاختصاصات بين إدارة العلاقات العامة وإختصاصات جهات أخرى في المؤسسة مما نتج عنه قيام إدارة العلاقات العامة بأعمال ليست من إختصاصتها الأمر الذي أدي الي أن ممارسة العلاقات العامة تتم من خلال أفراد غير مختصين ينتمون إلي إدارات غير مسؤولة عن أعمال التخطيط في ممارسة أنشطة العلاقات العامة .
جاءت هذه الدراسة بمجموعة أهداف أهمها :
1- الوقوف على المشاكل والمعوقات التي تعترض أداء العلاقات العامة بهذه الوزارة وتقديم بعض التوصيات التى تساهم فى الحد منها ومعالجتها.
2- معرفة الوسائل التي تسخدمها العلاقات العامة داخل وزارة الخارجية في تحقيق أهدافها.
3- التعرف على مدى توفر الامكانيات (المادية، البشرية، المعلوماتية) في ممارسة العلاقات العامة بوزارة الخارجية.
إستخدام البحث الممنهج الوصفي التحليلى في آطار البحوث الوصفية بغرض جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها وأستخلاص النتائج كما استخدم الباحث أداة الأستبانة كأداة رئيسية بالأضافة إلى المقابلة.
جاءت خاتمة هذه الدراسة بمجموعة نتائج وتوصيات ، ومن أهم هذه النتائج :
1. أكدت الدراسة أن معظم أفراد عينة المبحوثين يوافقون بشدة على أن العلاقات العامة تسهم في دعم وتعزيز سياسة السودان الخارجية.
2. أثبتت نتائج الدراسة أن العمل الدبلوماسي يحتاج إلى استخدام الأتصال الحديثة في عكس سياسات الدول إلى الرأى العام الخارجي.
3. أوضحت الدراسة ايضاً ان العلاقات العامة بوزارة الخارجية تقوم بوظائفها الأساسية من إجراء البحوث ورسم السياسات والخطط ،وتنفيذ برامجها وأهدافها.
و من أهم توصيات هذه الدراسة :
1.توصي الدراسة الإدارة العليا بوزارة الخارجية أن تراعي المعايير والأسس العلمية لتوظيف جهاز العلاقات العامة مستقبلاً حسب المؤهل العلمي والتخصص في المجال.
2.كما توصي الدراسة الممارسين لعمل العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بصورة عامة ووزارة الخارجية على وجه الخصوص ،وبإقناع الإدارة والعاملين بأن وظيفة العلاقات العامة وظيفة متخصصة ولإقناعهم بأهمية عملها ووضوح مفهومها ومهامها.
3.يجب على المؤسسات الإهتمام بإجهزة العلاقات العامة بها،وتقدم كل الإمكانيات لتحقيق أهدافها وتطوير انشطتها وبرامجها.
أشتملت الدراسة في إطارها النظري والتطبيقي على أربعة فصول كل فصل به عدد من المباحث وفصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات.