Abstract:
أثر الصوت على السامع يرتبط بالمخزون الذهني لدى المستمع ودراما الراديو هي احدى المسموعات ذات الأثر الفعال لدى المتلقي فهي تخلق جو سماعي يتسم بالحركة والسكون حسب طبيعة المسمع الذي يمثل الجزء من الكل فجغرافيا المكان السماعي التي تحوي في داخلها الزمان الحركي للفعل الدرامي تتسم عند المخرج صلاح الدين الفاضل بالسكون نتيجة لأثر المسرح بينما تسيطر الحركة عند المخرج محمود يسن بأثر السينما ، عليه يصبح السمع لدى المتلقي حسب وضعيته الانية لحظة استقبال العمل الدرامي مستدعيا الماضي للحاضر السماعي مستشرفا المستقبل سماعيا اذن هو في حالة سمعانية .
لتحقيق الحالة السماعية حاول الباحث الإستفادة من نظرية التلقي كواحدة من النظريات التي حاولت تعزيز دور المتلقي في إكمال العمل الإبداعي .
نظرية التلقي والتاثير ظهرت في ألمانيا في اواسط الستينات من هذا القرن (1966 م) في إطار مدرسة كونستانس برلين الشرقية على يدي كل من فولفغانغ وهانس روبير ياوس .
توصل الباحث الى النتائج الاتية :
1. جماليات المسمع الإذاعي لها اثر نفسي على المتلقي .
2. الإستفادة من المؤثرالصوتي يساهم في تعميق المسمع الإذاعي .
3. التشاركية بين المستمع والاذاعة سمة العصر الحديثة وفقاً للتطور التكنلوجي .
4. المستمع المكمل الحقيقي لدراما الراديو .
5. السمعانية كمصطلح تساهم في خصوصية دراما الإذاعة .
6. ثبات المسمع الدرامي عند صلاح الدين الفاضل وحركته عند محمود يسن .
7. السمعانية لغة الإذاعة قيمة كونية باعتبار الصوت أصل الحياة والسمع ظل لهذا الصوت .
8. ساهمت دراما الإذاعة السودانية في الحياة الإجتماعية من حيث رفع الوعي المجتمعي.
9. إستخدام المؤثر الصوتي والموسيقي عند صلاح الدين الفاضل أحادي الفعل السماعي اما عند محمود يسن فهو ثلاثي الفعل السماعي .
10. الأثر الواضح للمسرح في اعمال صلاح الدين الفاضل بينما اثرت السينما كثيراً في أعمال محمود يسن .
11. أثر الممثلون الذين يعملون في المسرح على المسمع الإذاعي لدى صلاح الدين الفاضل .
12. الشخصية الدرامية في الإذاعة تأخذ ابعادها الجسمانية ، النفسية ، الإجتماعية ، الإقتصادية ، الثقافية ، من طبيعة صوت الممثل .
.المؤثر الصوتي عند صلاح الدين الفاضل بمثابة البطل والمراقب بينما عند محمود يسن بمثابة البطل الداعم والمشارك في الأحداث.