Abstract:
تناولت الدراسة دور المنظمات الطوعية الاجنبية في تخفيف الآثار السالبه للنزوح بنماذج من المنظمات العامله،وتمثلت مشكلة الدراسة فى أن ظاهره النزوح أصبحت مشكلة تؤرق المجتمعات الإنسانية ومجتمعات دول العالم الثالث ، انعكست اثارها للمدن مما ادت الى بعض الجرائم الواقعة على القرى من حرق وقتل النساء والأطفال وتشريد للأبرياء والعجزة وجرائم الاغتصاب والإبادة الجماعية ،واصبحت مشكلة المجتمع الدولي من حيث كيفية تقديم العون الإنساني , وممارسة حقوق الإنسان.
كما تمثلت اهداف الدراسه في ابراز الدور الذي تقوم به المنظمات الاجنبيه لتخفيف الاثار السالبه للنزوح من خلال المشروعات ودعم المناطق بالتنميه والاستقرار، معرفه العقبات التى تواجه تلك المنظمات الاجنبيه من دراسة مستوي الخدمات التى تقدمها هذه المنظمات الاجنبيه للنازحين ، ايجاد الحلول الدائمه للتنميه واثرها على النزوح ، اتبعت الدراسه المنهج الوصفي والتحليلي وادوات جمع البيانات من كتب وتقارير ومقابلات مع المنظمات العامله في مجال النزوح وبالاضافه الى الزيارات الميدانيه والرسائل العلميه وغيرها .
أهتمت الدراسه بعده تساؤلات :
هل تقوم المنظمات الاجنبيه بدورها بالفعل في معالجة او تخفيف الاثار السالبه للنزوح ؟
هل يمكن ان تشكل عدم استراتيجية واضحه لدي المنظمات الاجنبيه عاملا اساسيا في ضعف الخدمات التى تقدمها هذه المنظمات وبالتالي الشرائح المستهدفه ؟
وماهي الاثار الاجتماعيه والتنموية لمشكله النزوح ؟
ما الصعوبات التى تواجه هذه المنظمات ؟وهل المشاريع التى تقدمها المنظمات مستدامه ؟
ضمانات استمراريه تلك المشاريع لتخفيف الاثار السالبه للنزوح ؟
توصلت الدراسه لعدة نتائج :
1- توفير الأمن وفرص العمل وسبل كسب العيش وتحسين البيئة الاجتماعية خاصة جوانب التعليم والصحة وخدمات مياه الشرب والكهرباء وغيرها
2- وجدت أن وجود المنظمات والمساعدات الإنسانية ضروريه جدا نسبة للفئات المحتاجة لكثير من الدعم النفسي والعيني والإحساس بالأمان
3- توفير الاحتياجات اللازمة ولاسيما بعد النزوح فكان لابد للمنظمات أن تتواجد .
4- وجود المنظمات في الوقت الراهن هي آلية لوجود حلول سليمة والتواصل لسلام عاجل , ومن خلال الأنشطة الايجابية والفعالة التي تقوم بها بعض هذه المنظمات لإقناع جميع الأطراف لسلام دائم وتنميه مستدامة تعمل على ترقيه المجتمعات المجتمعية والأفراد .
كما توصلت الدراسة الي عدة توصيات أهمها :
1- ضمان العودة الأمنية للنازحين جراء الصراع إلى مواقفهم الأصلية ومساعدتهم في إعادة بناء قراهم ومناطقهم .
2- وقف عمليات الاعتداء علي الأهداف المدنية واحترام القانون الدولي الإنساني .
3- تحسين الأوضاع في المناطق الريفية بتوفير الخدمات والمعدات اليدوية اللازمة للإنتاج التقليدي.