مرفوعات الأسماء في المعلقات السبع ودورها في تأدية المعنى

Abstract

عنوان هذه الدراسة هو: "مرفوعات الأسماء في المعلقات السبع ودورها في تأدية المعنى" وقد تناول الباحث فيه المعلقات السبع معرفاً بها وموضحاً مكانتها في الدراسات الأدبية واللغوية وكان تركيزه على الجانب النحوي متمثلاً في مرفوعات الأسماء التي هي عُمَدٌ في تأليف الجمل العربية وبنائها وهي الفاعل ونائبه في الجملة الفعلية وما يسند إليهما من فعلٍ وما في شبهه ، والمبتدأ وما كان في حكمه من اسم كان وخبر إن وما أسند لكل من : خبر وما في حكمه . لقد ركز الباحث في الدراسة لكل معلقة على إبراز مرفوعات الأسماء التي هي مسند إليه أي: أركان كل من الجملة الفعلية والجملة الاسمية وقد بيَّن دورها في تأدية المعنى وفي ثنايا ذلك لم يغفل شرح المعنى وبيان المقاصد.اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي محلِّلاً ومعلِّلاً مع الإفادة من بقية مناهج البحث العلمي عند اقتضاء الضرورة . وكان من أهم أهداف هذه الدراسة: محاولة حصر المرفوعات أصالةً وبيان أنواعها في المعلقات السبع، وتوضيح دورها في أداء المعنى من خلال النصوص التي وردت فيها. وقد أسفرت هذه الدراسة عن نتائج عدة من أهمها : صور الفائدة الواردة في المعلقات السبع كانت أسماء صريحة وضمائر ظاهرة .وصور المبتدأ الواردة في المعلقات السبع كانت أسماء صريحة أيضاً. وأن الخبر قد أتى اسماً صريحاً ولا يأتي مصدراً مؤولاً كما هو الحال في المبتدأ ، إضافةً إلى أنه قد يتعدد ولكن لم يرد له شاهدٌ في المعلقات.