الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للثروة الحيوانية في تنميه وتطوير المجتمعات الرعوية بمنطقة الشوك ولاية القضارف

Abstract

أجريت هذه الدراسة بمنطقة الشوك – ولاية القضارف حيث هدفت بصورة أساسية إلي التعرف عن مدي مساهمة الثروة الحيوانية في تنمية وتطوير المجتمعات الرعوية ’ بالإضافة إلي معرفة أهميتها الاقتصادية والاجتماعية في تحسين مستوي معيشة المجتمعات الرعوية . تم اختيار عدد ( 3 ) قرى شملت ( ود أم زيك ، المقطع ، التومات ) بصورة عشوائية من مجموع عدد القرى بالمنطقة . اعتمدت طرق جمع المعلومات علي المصادر الأولية حيث تمثلت علي الزيارة الميدانية والمسح الاستطلاعي للمنطقة وذلك لمعرفة الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الرعوية . تم تصميم استبيان استهدفت عدد (60 ) من الرعاة كعينة غرضيه لمجتمع الدراسة وملء الاستبيان بنسبة 20% من مجموع الرعاة بتلك القرى . توصلت الدراسة إلي أهم النتائج التالية :ـــ معظم المبحوثين بنسبة 66.7% يمارسون بصورة نسبية النشاط الرعوي مما يساهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية والضرورية بالإضافة إلي تحسين مستوي معيشتهم . 66.7% من الرعاة أكدوا بأن هنالك ضعف في دور إدارة المراعي والعلف بالولاية في تقديم الخدمات تجاه تنمية وتطوير الرعاة بالمنطقة مثل (الخدمات الإرشادية والبيطرية وغيرها ) . غالبية المستهدفين بنسبة 66.7 % أوضحوا بأن للثروة الحيوانية مساهمة كبيرة في زيادة مصادر الدخل وذلك من خلال العائد من تسويق الحيوانات والاستفادة من المنتجات المختلفة (الألبان واللحوم والصوف والجلود والصناعات اليدوية ). وعلية أوصت الدراسة بالاتي :ــ ضرورة العمل والمحافظة علي المراعي الطبيعية من خلال إدارتها بصورة مستدامة وإشراك الرعاة في أنشطة الحماية والاستزراع المختلفة وذلك لأهميتها في حياة تلك المجتمعات باعتبارها نشاط أساسي ونمط للحياة لمعظمهم . ضرورة تفعيل دور إدارة المراعي والعلف والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بالولاية للعمل في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للرعاة وحيواناتهم بغرض استدامة الإنتاج و تنمية الرعاة . الاهتمام بتطوير طرق التسويق وإدخال السلالات الجيدة من الحيوانات بغرض تشجيع الرعاة وتحفيزهم للاهتمام بتربيتها ورعايتها حتى تساهم في زيادة مصادر الدخل .