الوعى التامينى وأثره على التنمية الإقتصاديه أداء سوق التامين السودانى

Abstract

التأمين قطاع خدمى هام وأحد فروع علم الإقتصاد التطبيقى له فوائد ووظائف لاغنى عنها لكل من الأفراد والدولة والمؤسسات وأصبح ضرورة من ضروريات العصر ومقياس لحضارة الأمم لما يقدمه من فؤائد أقتصادية وإجتماعية وانشئت له المؤسسات والأسواق حتــى أصبح سوق التأمين يستغل فى دفع عجلات التنمية وفك ازمات الدول ووسيلة لجمع الأموال . تناولت هذه الدراسة عدم إهتمام الدوله بالتأمين والمعرفه التامه لفوائده ووظائفه مما كان له أثراً سلبياً على الإقتصاد السودانى وفى إستثمار أقساطه ومعالجتها لبعض الجوانب الإقتصادية وتحقيق التوازن بين العرض و الطلب فى حالة الرواج والكساد الإقتصادى فى سوق التأمين السودانى بولاية الخرطوم للفترة من 2000-2004م. ولحل تلك المشكلة المتمثلة في عدم إهمام ....ونقص الوعى التأمينى للافراد والشركات . إستخدمت الدراسة المنهج الوصفى الإحصائى لمعرفة الدور الاقتصادى الذى يلعبه التأمين فى المرحلة قيد الدراسة. وبعد التحليل الميدانيي توصلت الدراسة الى نتائج نذكر أهمها : أن التأمين يعمل على حماية الفرد والحفاظ على الإقتصاد وأحد العوامل المساعدة في الأنتاج ، ويعمل على نمو التجارة الخارجية ، وتحسين ميزان المدفوعات ، والعلاقات الاقتصادية بين الدول . كما أن هنالك أنواع جديده من عقود التأمين عملت على تشجيع الصادر والمحافظة على الثروة القومية. كما أن الأموال المجمعه من أقساط التأمين يمكن أن تستغل فى إنشاء المشاريع الاقتصادية لدفع عجلة التنمية ، وتوفر شركات التأمين فرص تخديم للقوى العاملة. بالرغم من وجود هذه الإيجابيات الا أن هنالك ضعف فى المقدرة المالية لبعض الشركات ، وضعف في التدريب والوعى بالخدمات التأمينية . وبناءاً على تلك النتائج أوصت الدراسة بأن تدمج الشركات الصغيرة مع بعض حتى تزيد من مراكزها المالية ، و لاتقع فريسة للمنافسة الضارة . وتقديم برامج توعية تأمينية في أجهزة الإعلام وإدخاله في مناهج التعليم قبل الجامعى لنشر الوعي التأمينى والسعى لإنشاء شركات إعادة تأمين إسلامية وتشجيعًا للإستثمار بإستخدام صيغ تحفز رأس المال والعمل على إنشاء معهد يعنى بالتدريب التأمينى والبحث العلمي والإستثمار فى هذا المجال بالإتجاه نحو الأسواق الأفريقية الجديده والإسفادة من سياسات الدولة التى تشجع الإستثمار، وتحديد المسئوليات لشركات التأمين لأن المسئولية غير محدده تجاه الغير.كما نشير إلى أنه لابد لشركات التامين من تقديم تغطيات تتناسب مع الاخطار الاقتصادية حتى تعم الفائده . وتعتبر هذه الدراسة خير معين لمدراء شركات التأمين والمستفيدين في هذا المجال.