مساهمة البنوك الإسلامية في التنمية الإقتصادية

Abstract

تنبع أهمية هذا البحث من ضرورة الإحاطة بدراسة وفهم ومعرفة عمل المصارف الإسلامية ومعاملاتها ومساهمتها في تنمية الإقتصاد الوطني بإعتبارها وسائط مالية لايمكن الإستغناء عنها . ولمعرفة قدرة المصارف الإسلامية على المساهمة الفعالة في تنمية الإقتصاد . تناولت الباحثة هذا الموضوع من خلال دراسة حالة بنك أم درمان الوطني في الفترة من 1993-2004م معتمدة علي منهج الوصف والتحليل للبيانات ، وقد وضحت الباحثة مفهوم وخصائص المصارف الإسلامية وتناولت نشأتها وتطورها ومواردها ، وعملياتها في مجال التوظيف والإستثمار والمعايير والضوابط التي تعتمد عليها في كل ذلك ، كما إهتمت الباحثة بتعريف التنمية الإقتصادية ومصادرها الداخلية والخارجية وتناولت الباحثة بنك أم درمان الوطني من حيث النشأة والتطور والأهداف ، ودراسة مساهمته في تنمية الإقتصاد الوطني من واقع البيانات التي شملت مجال الصادرات والواردات ، وفتح الإعتمادات للمستثمرين من الخارج والخارج . ومن أهم النتائج : (1) للمصارف الإسلامية خاصية تنموية ( المساهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية ) بحكم طبيعتها لأن معظم تمويلها مقدم لإنتاج سلع وخدمات جديدة أو المساعدة في تمويلها . (2) تتبع المصارف الإسلامية أدوات وصيغ متعددة في تمويل المشروعات كالمشاركة والمرابحة وغيرها . (3) يساهم بنك أم درمان الوطني في دعم القطاعات الإقتصادية والإجتماعية ذات الأولويه في الدولة ويساعد في تطوير إنتاجياتهم وأعمالهم وبالتالي التطور العام لتنمية الإقتصاد في الدولة ككل. ومن أهم التوصيات : (1) تأهيل وتدريب الموظفين على أحكام ومقاصد الشرع وفقه المعاملات المصرفية ودراسة الأسس الشرعية للتطبيق السليم للأدوات والصيغ الإستثمارية المختلفة . (2) زيادة رأس المال المدفوع حتى يستطيع البنك أن يقدم مزيد من التمويل وينافس المصارف الأجنبية . (3) تأهيل وتدريب الموظفين في جميع المجالات للدفع من مستواهم لكي يتم تقديم خدمة مصرفية متميزة ومتطورة.