أهمية القوائم المالية في التنبؤ بالأرباح

Abstract

هدفت الدراسة إلى اختبار مقدرة الأرباح ومقاييس التدفقات النقدية المختلفة على التنبؤ بالأرباح المستقبلية (EPS)، واشتملت الدراسة عينة مكونة من (11) شركة مساهمة عامة سودانية مدرجة في سوق الخرطـوم للأوراق المالية في قطاعي الصناعة والخدمات خلال الفترة (1997-2002) والتي شكلت فترة الدراسة، وتضمنت هذه الدراسة اختبار أثر كل من حجم الشركة و نوع القطاع الذي تنتمي إليه الشركة على عملية التنبؤ بالأرباح المستقبلية. حيث تم استخدام نموذج السير العشوائي (Random Walk Model) في عملية التنبؤ بالأرباح والذي يفترض أن أرباح السنة (T) تساوي تماماً أرباح السنة T–1)) وتشير نتائج الدراسة إلى أن ترتيب المتغيرات حسب مقدرتها التنبؤية بالأرباح جاء كما يلي: الأرباح المحاسبية في المرتبة الأولى وصافي الدخل مضافاً إليه الإهلاك في المرتبة الثانية وفي المرتبة الثالثة كلا من التدفقات النقدية والتشغيلية ورأس المال العامل التشغيلي، وبينت نتائـج اختبار T-test إلى أن الأرباح بشكل عام أفضل من مقاييس التدفقات النقدية من حيث مقدرتها على التنبؤ بالأرباح المستقبلية، وأن مقاييس التدفقات النقدية بشكل عام تختلف فيما بينها من حيث قدرتها على التنبؤ بالأرباح المستقبلية وهذا ينسجم مع نتائج الدراسات السابقة وبينت النتائج أن التنبؤ بأرباح الشركات صغيرة الحجم أكثر دقة من التنبؤ بأرباح الشركات كبيرة الحجم وأن نوع القطاع يؤثر على مقدرة الشركة على التنبؤ بالأرباح المستقبلية بينما لا يؤثر نوع القطاع على مقدرة مقاييس التدفقات النقدية على التنبؤ بالأرباح .