أسباب ومراحل وطرق و إجراءات معالجة العسر المالي في شركات القطاع الخاص

Abstract

تمثلت مشكلة البحث في أن العسر المالي أصبح خطراً يهدد الكثير من الشركات العاملة في القطاع الخاص ويضعف هياكلها التمويلية مما يعرضها للفشل المالي لعدة مرات متتالية ثم التوقف نهائيا عن مزاولة أنشطتها وأعمالها التجارية . يهدف البحث إلي التعرف علي العسر المالي من خلال تحديد الإشارات الدالة و الآثار السالبة المترتبة علية والمراحل و الأسباب التي تؤدي إليه ومحاولة التوصل إلي حلول مناسبة لعلاجه . اتبع الباحث المنهج الاستنباطي للحصول علي المعلومات والاستقرائي في بناء وتكوين واختبار الفرضيات . تم اختبار الفرضيات التالية :- 1- اكتشاف العسر المالي في مراحله الأولي يمكّن الإدارة من مواجهة مخاطره والتغلب عليها . 2- هناك علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين التحليل المالي واكتشاف العسر المالي. 3- الإدارة الجيدة لراس المال العامل تجنب الشركة مخاطر العسر المالي . 4- هنالك علاقة بين العسر المالي وإعادة التنظيم والاندماج والتصفية . حيث تم إثبات هذه الفرضيات من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :- 1- لا يوجد سيناريو واحد يمكن أن تسير عليه جميع الشركات نحو التعثر المالي وإنما تختلف هذه المراحل من شركة إلي أخري . 2- أن من أسباب العسر المالي عدم وجود كفاءات إدارية مؤهلة لإدارة الأموال . 3- أن الخيارات المتاحة للشركة في حالة وصولها إلي العسر المالي الحقيق تتمثل في إعادة تنظيم راس مالها أو الاندماج أو التصفية نهائيا . 4- أن خيار إعادة تنظيم راس مال الشركة المعسرة أو تعديل أوضاعها يعتبر من أصعب الخيارات وذلك لارتباطه بالتنازلات الطوعية من قبل الدائنين . بينما تتمثل أهم التوصيات في الأتي :- 1- علي إدارات الشركات الخاصة أن تتعرف علي التعثر المالي في مراحله الأولي وذلك لمواجهة مخاطره والتغلب عليها . 2- العمل علي رفع الكفاءة الإدارية لإدارة الأموال وبذل المزيد من الجهد في ذلك حتى يتحقق التطور المنشود للشركات الخاصة . 3- العمل علي إتباع الأساليب ألحديثه للتحليل المالي وذلك للتبوء بالعسر المالي .