أثر التقنيات الحديثة على مهنة المراجعة في ظل معايير المراجعة الدولية

Abstract

تناول البحث أثر التقنيات الحديثة على مهنة المراجعة فى ظل معايير المراجعة الدولية، وقد تمثلت أهمية البحث فى مواكبة المراجع لمستجدات وتطورات التقنية الحديثة المستخدمة فى المراجعة. يهدف البحث للتعرف على أثر إستخدام التقنية الحديثة على المراجع وترقية وتأهيل المراجع لمواكبة التطور التقني فى عمليات المراجعة. تمثلت مشكلة البحث فى إعتماد المنشآت على التقنية الحديثة جعل من الصعوبة بمكان تطبيق أساليب المراجعة التقليدية وإن إدخال التقنية الحديثة أدي الى ظهور بعض الصعوبات فى عملية المراجعة، منها ما هو متعلق بالحاسب ومنها ما هو متعلق بالبرامج المشغلة له ومنها ما يتعلق بإجراءات الرقابة على المدخلات والمخرجات. لتحقيق أهداف البحث تمت صياغة الفرضيات التالية: إستخدام التقنية الحديثة فى المراجعة يؤدي لتسهيل عمل المراجع ودقة المعلومات ومعالجة البيانات بشكل أكثر ثباتاً ومصداقية. إستخدام التقنية الحديثة يؤدي الى تفعيل دور أنظمة الرقابة الداخلية والضبط الداخلي للنظام المحاسبي بالمؤسسات. معايير المراجعة الإلكترونية تؤثر على إجراءات وأساليب المراجعة. لإختبار مدي صحة هذه الفرضيات تم تحليل البيانات التى تم الحصول عليها بواسطة الإستبيان وتحليلها بإستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية Statistic Package For Social Sciences (SPSS). قد جاءت أهم نتائج البحث على النحو التالي: إدخال التقنيات الحديثة أدي إلى فرض الكثير من التغيرات على مهنة المراجعة مثل إلغاء التوثيق الورقى. إستخدام التقنية الحديثة فى عملية المراجعة له أثر إيجابي فى سرعة ودقة خطوات وإجراءات المراجعة وإتخاذ القرارات، ويتوقف ذلك على مدي مواكبة المراجع لنظم المحاسبة الإلكترونية. قد خرج البحث بعدة توصيات من أهمها: ضرورة التأهيل والتدريب المستمر للمراجعين، من أجل مواكبة التطور الإلكتروني والعمل على تحديث المهنة، وذلك من خلال إعطائهم دورات تدريبية مكثفة فى نظم المعلومات المحاسبية والمراجعة بواسطة الحاسب الآلي. ضرورة تشجيع البحث العلمي فى مجال المراجعة بإستخدام الحاسب الآلي والعمل على الإستفادة من مميزات الحاسب الآلي فى عمليات المراجعة.