Please use this identifier to cite or link to this item: https://repository.sustech.edu/handle/123456789/6759
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorإبراهيم, عوضية عبد الله-
dc.contributor.authorمشرف - مصطفى عبده محمد خير-
dc.date.accessioned2014-08-21T11:49:39Z-
dc.date.available2014-08-21T11:49:39Z-
dc.date.issued2003-01-01-
dc.identifier.citationإبراهيم، عوضية عبد الله. دور فلسفة التربية الجمالية في تنمية النشئ / عوضية عبد الله إبراهيم؛ مصطفى عبده محمد خير .- الخرطوم: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، التربية، 2003.- 265ص: ايض؛ 28سم .- ماجستيرen_US
dc.identifier.urihttp://repository.sustech.edu/handle/123456789/6759-
dc.descriptionرسالة ماجستيرen_US
dc.description.abstractالدعوة إلى الاهتمام بالعلم ضرورة في حياة الإنسان ولأنّ أداء العلم بالعقل، والعقل في جسم الإنسان والجسم يحتاج في مراحل نموه المختلفة إلى العناصر الضرورية للتغذية كالماء والهواء والأغذية المختلفة حتى ينمو ويترعرع ، فالعقل يحتاج للعلم أيضاً حتى تنمو مداركه بالمعرفة . فالعلم والمعرفة غذاء العقل ، والمعرفة والمنطق والتفكير والتأمل والاطلاع والملاحظة والكلام نتاج ومحصلة المعارف التي يحتاجها الإنسان حتى يؤمن بخالقه وربه الذي خلقه خليفة في الأرض . وبمعرفة خالقه والتأمل في مخلوقاته والتدبر والذكر والعمل وتطبيقات المعرفة بطريقة سليمة لعبادة ربه التي خلق من أجلها يكون قد أدى دوره ، وأوفى لنفسه حقها في الاستخلاف بكونه إنساناً عابداً شاكراً فقد قال تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . سورة الزاريات الآية (56) . ولمعرفة فلسفة التربية الجمالية في تنمية النشئ أهمية قصوى ، وأهميتها تكمن في الاستزادة من المعارف الفلسفية في مجال الفلسفة والتربية والجمال من أجل معرفة الحق والخير والجمال وأثرهم في اكتساب المقدرة المعرفية في التأمل في آيات الله في الكون من جمال في الطبيعة وفي البشر وفي الأخلاق الفاضلة المكتسبة من سيد البشر سيدنا محمد صفوة الأنبياء وخاتمهم المحبب من قبل الله عزّ وجلّ الذي قرن اسمه باسمه في شعار الإيمان وعلامة الإسلام (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بها تأكيد توحيد الله لا شريك له ولا مثيل له وذلك في قوله تعالى: قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد سورة الإخلاص . ويكتسب هذا البحث أهميته في تعريفه للإنسان ومكامن الجمال من آيات الله المنظورة عن طريق التأمل في الكون من جمال الطبيعة والإنسان والحيوان والألوان والنسب والتنسيق والتباين والتنافر بين الأشياء والتجاذب وهذا لا يمكن معرفته إلا عن طريق الفن والتشكيل المتناغم وذلك من خلال قراءات ثلاث : قراءة الوحي كتاب الله المقروء (القرآن) قراءة الكون كتاب الله المنظور (الوجود) قراءة النفس كتاب الله المحفوظ (الإنسان D. N. A.)(1) وذلك بعد دراسة وافية لما هو موجود من مفاهيم فنية وخبرات عملية في هذا المجال ومواهب مدفونة أو ظاهرة يمكن صقلها . والإنسان بفطرته يتعشق الجمال وعن طريق التأمل والإبداع الفني يتغذى روحياً بحب الجمال وحب الخالق المبدع الأول وأصل الجمال ، فالله جميل يحب الجمال ، وغرس هذه الفطرة والنزعة الروحية بحب الجمال في الناشئين بحبهم في الفنون وحب الله صانع الجمال الكوني ومن آياته الجمالية الكثيرة تجعل الإنسان يعبد الله ويحبه . كما أن هذا الجمال الكامن في العلاقات الفاضلة الإسلامية التي آثر بها حبيبنا المصطفى  لترتقي بالنفس البشرية إلى مصافي الأنبياء والأولياء الصالحين ، والأخلاق الفاضلة هي التي يكتسبها الناشئ من الدروس والعبر الجمالية في المعاملات الإسلامية الكريمة التي أسس قواعدها رسولنا الكريم في أحاديث قوليه وفعلية تعبر عن أصل الإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات جميعاً . من أجل هذه المعاني الجمالية لمعرفة الحق والخير والجمال تكمن أهمية البحث .en_US
dc.description.sponsorshipجامعة السودان للعلوم والتكنولوجياen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة السودان للعلوم والتكنولوجياen_US
dc.subjectتعليم ألاطفالen_US
dc.subjectالتربية الفنيةen_US
dc.subjectالجمال،علمen_US
dc.titleدور فلسفة التربية الجمالية في تنمية النشئen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Masters Dissertations : Education

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
دور فلسفة التربية ......pdfعنوان 68.55 kBAdobe PDFView/Open
الفصل .pdf
  Restricted Access
فصل380.25 kBAdobe PDFView/Open Request a copy
الفصل .pdf
  Restricted Access
فصل385.6 kBAdobe PDFView/Open Request a copy
الفصل .pdf
  Restricted Access
فصل241.93 kBAdobe PDFView/Open Request a copy


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.