تقويم فاعلية أستخدام برامج تعليمي محوسب في تعليم الاحياءعلي تحصيل طلاب الصف الثالث الثانوي،محليه الخرطوم بحري

Abstract

هَدَفَْت هذه الدِّراسة إلى معرفة تقويم مدى فاعلية استخدام برنامج تعليمي محوسب على تحصيل طلاب الصف الثالث الثانوي في مادة الأحياء – محلية الخرطوم بحري. استخدم الدارس المنهج التجريبي ، وتكون مجتمع البحث من طلاب الصف الثالث الثانوي– محلية الخرطوم بحري للعام الدراسي 2012م-2013م. طبقت الدراسة على طلاب مدرسة بحري الثانوية النموذجية بنات ومدرسة الارتقاء الثانوية الخاصة بنين، قام الدارس باختيار عينة البحث بطريقة قصدية، حيث بلغ حجم العينة 52 طالباً، منهم 44 طالبةً من مدرسة بحري النموذجية قسم الأحياء، وجميع طلاب مدرسة الارتقاء الخاصة بنين قسم الأحياء البالغ عددهم 8 طلابٍ، تم تقسيم الطالبات إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة درست المنهج بالطريقة التقليدية، ومجموعة تجريبية درست المادة من خلال الشرائح المحوسبة، أما الطلاب فنسبةً لقلَّةِ عددهم لم يتمكن الدارس من تقسيمهم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية بل خضعوا للاختبار القبلي ودَرَسَهُم من خلال الشرائح المحوسبة كما استخدم اختبار تحصيلي لقياس التحصيل والاستبيان والملاحظة لجمع المعلومات التي تساعد في استخراج بيانات المبحوثين للبرنامج المحوسب، ولمعالجة البيانات إحصائياً استخدم الدارس برنامج التحليل الإحصائي SPSS(برنامج الحزم البيانية للعلوم الإنسانية)، وقد خرج البحث بنتائج من أهمها: 1.يتفاعل الطلاب عند استخدام برنامج الدروس التعليمية المحوسبة أثناء الدرس. 2.توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين أداء المجموعة التجريبية وأداء المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي وذلك بتفوق المجموعة التجربيية على المجموعة الضابطة. ومن التوصيات التي خرج بها البحث: 1.إجراء المزيد من الأبحاث لتقويم طريقتي التدريس بالطريقة العادية، والتعلُّم باستخدام الشرائح المحوسبة، وعلى مستويات مختلفة غير الصف الثالث الثانوي، وباستخدام موضوعات وحدات أخرى غير "التكاثر الجنسي"، وفي حقول أخرى غير مادة الأحياء. 2.التأكيد على استخدام الطريقة الحاليّة المتبعة حالياً (التدريس بالطريقة العادية) إلى أن يثبتَ بالبحث العلمي أفضليّة طريقة على أخرى - التعلُّم باستخدام الشرائح المحوسبة على العادية .