المركز السوداني لتقانة الاتصالات

Abstract

يهدف البحث إلى تصميم مركز تقانة اتصالات متطور و على درجة عالية من الحداثة شكلا و مضمونا ، نظرا لتزايد أهمية هذا المجال في الفترة الأخيرة ليكون مركزا يضم جميع النشاطات و الوظائف التي تخدم جميع المهتمين بمجال تقنية الاتصال و تقنية المعلومات . و أشارت الدراسة إلى أنه عند البدء بتصميم مماثل يحب أولا جمع المعلومات حول الموقع المراد قيام المبنى به ، و الاطلاع على مشاريع مشابهة من أجل الالمام بالمتطلبات الفراغية و الوظيفية . يبدأ عمل فكرة مبدئية للمشروع و من ثم العمل على تطويرها و حل المشاكل التصميمية إلى الدرجة التي تجعلها قابلة للتنفيذ ،وكذلك العمل على الحلول التقنية ، الانشائية و الخدمية المناسبة للمشروع و الوصول للنتيجة المرجوة من المشروع لقد أشارت الدراسة إلى إمكانية اللجوء الى التصميم المقترح للمبنى في حالة الحاجة إلى مشروع مختص بتكنلوجيا الاتصال , و تم التوصل في الدراسة لجميع الحلول التصميمية لجعله مركزا يضم إداريا ليكون مقرا رئيسا لتكوين بنية ارتكازية لتقدم و تحضر السودان ، تعليميا يؤهل الكوادر للتعرف على المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة ، و تجاريا لتقديم الخدمات المتكاملة و تثقيف الأفراد بالإضافة إلى الجانب الاستثماري و ما سيعود عليه من دعم لاقتصاد الدولة . يشتمل هذا البحث على خمسة فصول، يتناول اللفصل الاول مقدمة المشروع ،إسم وتعريف المشروع ،الغرض من المشروع ،اهمية المشروع والحاجة له واسباب اختياره ،أما الفصل الثاني تطرقت فيه الى دراسة المعلومات الخاصة بالمشروع و الامثلة المشابهة المحلية منها والعالمية والاقليمية والمعلومات التى توصلت اليها من خلال دراستها كذلك يتضمن نبذة عن تقنية الاتصالات ،ثمَ انتقلت الى الفصل الثالث درست فيه كل من مكونات المشروع )بشرى – منشطى،دراسة الفراغات وتضمينها فى جدول المناشط ومنها توصلت الى المساحة و أخيرا المكون الفراغي ، ثم تحدثت عن الموقع والمجاورات والتحليل البيئى للموقع ،.ومن خلال الدراسات السابقة الى الموجهات التصميمية والتى بدورها قادتنى الى التنطيق. أما الفصل الرابع فتحدثت عن الفلسفة العامة للمشروع وتكوين الفكرة الاساسية للمشروع وشرح مراحل تطور التصميم ابتدءآ من المرحلة المدئية الى أخر تطور للمشروع . وفى الفصل الخامس والاخير فتحدثت عن الحلول التقنية بالنسبة للمشروع وهى الانظمة الانشائية ، الخدمات و أخيرا التشطيبات .وفي الختام الخاتمة والمراجع.