تطبيق المرونه الوظيفيه فى المساكن

Abstract

هدف البحث الى دراسه المرونه الوظيفيه فى المساكن بالسودان وكيفيه تطبيقها كما هدفت الدراسه الى معرفه المشاكل التى تواجه مستخدمى المساكن من ناحيه المرونه والمؤامه والاحتياجات الحاليه والمستقبليه وممارسه الانشطه الاساسيه وتقدر نسبه ساكنى المساكن السودانيه ذات الحوش فى العاصمه 91 % الحاجه الى امكانيه التمدد والمرونه وظيفيا نتجت عن اسباب كثيره منها غلاء اسعار الاراضى و تكلفه البناء ، من اكثر المشاكل التى تواجه ساكنى المساكن السوادنيه القديمه هى ان الاسره تمتد لاجيال فى نفس المسكن وطبيعه البيت السودانى ذو الحوش قد تكون ملائمة ولكن هنالك كثير من المعوقات مثل ضيق المساحه وتقاطع الانشطه وانعدام الخصوصيه وعدد افراد الاسره الكبير وطبيعه بناء المسكن نفسه من ناحيه انشائيه اضافه الى الوضع الاقتصادى وغيره ستستعرض لاحقا . اعتمدت الدارسه على عده مصادر لتوفير المعلومات اللازمه متمثله فى المراجع والمقابلات الشخصيه مع الجهات ذات الصله بموضوع البحث ، الطريقه التى استخدمت فى هذا البحث هى البحث الميدانى باستخدام اداه الاستبيان وذلك باختيار عينه من محليه امبده بمدينه امدرمان لاجراء الاستبيان اضافه الى دراسه حالات لعدد من المساكن بها ،من خلال الاستبيان ودراسه الحاله تتضح لنا حجم المشكله حيث ان غالبيه الذين تم اجراء الاستبيان عليهم يفضلون المساكن ذات الحيشان مع بعض الحلول لها اكثر من الشقق السكنيه وغالبيه المشاكل ناتجه عن سؤ التصميم والتخطيط مسبقا واللجؤ الى الحلول الارتجاليه دون الرجوع الى ذوى الاختصاص . خرجت الدراسه بتوصيات منها توعيه المواطن بالاثار السالبه الناتجه عن عدم اللجؤ الى ذوى الاختصاص عند الحاجه الى عمل تعديلات فى المسكن نتيجه الى الحاجه الى التمدد او تقسيم المسكن او تغيير فى الوظائف وتوصى الدراسه ايضا بان الحل الامثل للمرونه الوظيفيه فى المساكن هى البناء على نمط المسكن السودانى ذو الحوش لامانيه استخدام الحوش والتوسع مع عمل حلول اضافيه كامكانيه الامتداد الراسى او التقليل من مساحه الفراغات لدخول نشاطات جديده او تعدد استعمال الفراغات اى ضغط النشاطات فى فراغ واحد وذلك ينطبق كحلول للشقق السكنيه ايضا .