Abstract:
هدفت الدراسة لمعرفة التنمية البشرية في السودان، ودور الرفاهية وضمان حركة الانتاج وتنظيمات العمل الرسمية والغير رسمية وتناول الجوانب السلوكية في التنظيم بمصانع السكر في السودان، ودور الهياكل في دفع عجلة الانتاج.
وتناول البحث في فروضه القيادة الادارية لمصانع السكر السودانية، ووقف علي اساليب التدريب بمصانع السكر. ومدي الفعالية عبر تعاون القوي العاملة والمؤثرات التي تنجم عن ذلك وكيفية ايجاد معايير لتقييم العمل والعامل باروقة العمل. والخطط والتقييم الاستراتيجي ثم تطرق البحث للاجور، والتبعات المالية الاخري التي تعتبر استحقاقات للعاملين بمصانع السكر.
واتجهت الدراسة للسكر في العالم وتناولت بعض الدول كنموذج وعادت للمصانع الداخلية متناولة دراسة كل مصانع السكر بالسودان وتجربتها ومدي امكانية تحقيق اهدافها. واماكن القصور والاحتياجات والحلول المجزية والمقترحات والتوصيات التي تقدم نتيجة هذه الصناعة الي الامام ركزت دراسة الحالة علي تصميم الهياكل والتكاليف التي توكل للعاملين في الوظيفة وتدريبهم والخدمات التي تقدم عوامل وافضلية التدريب الفنية والادارية والاهتمام الخاص بالقوة البشرية بصورة خاصة كان التركيز علي علاقة العمل في المصانع خاصة دور التنظيم الرسمي والغير رسمي في ذلك من جانب اخر تناولت الدراسة كفاية الاداء واساس اعتمادها اداريا ورقابيا، والكادر بالاضافة لمراعاة الخطط وابعاد مجالس ادارة شركات السكر العامة والخاصة.
اوصت الدراسة بوضع اعتبار لصناعة السكر كعنصر هام للامن الغذائي بالسودان والوطن العربي. والقيام باعتماد صناعة السكر كصناعة اقتصادية وتوفير مقوماتها التكنولوجية والادارية والعمل لحل الاشكاليات التي تعتري صناعة السكر.
العمل علي توثيق السجلات بشركات السكر وايجاد اجهزة التدريب وآلية نحو التطوير والعمل علي ايجاد نظام تسوق كامل يقود ادارة شركات السكر وتفعيل عمليات الاستيراد والتصدير لمنتجات شركات السكر واحتياجاتها وازالة فجوة الاندماج الاقتصادي والفني في وزارة الصناعة وشركات صناعة السكر.
التوصية بدراسات في الموضوع لتوفي ببعض الاحتياجات في مجال الدراسة. ومن اهم النتائج التي توصل اليها الباحث:
الموارد البشرية هامة جدا في حقل الصناعة وكل المجالات في ادارة الاعمال وتنظيمها ، وتشمل التخصصية والعلاقات الاجتماعية العاملة علي تقليل حدة الفقر.
منظور الموارد البشرية بصورة اعمق هو التفحص التام لاجواء العاملة القطاعات لاصناعية والخدمية والانسانية. وهي تعزز امتيازات الدخول لمستويات هياكل العمل كخطوة ادارية ذات اعتبار خاص.
التدريب يوجه العاملين نحو الاداء الافضل منميا فهم الخبرة العملية بموجهات عملية مما تسهم في تقدم مؤسسات العمل وتطوره.
علي المقيم ان يؤكد علي تقييم الاداء بدلا من تقييم عادات العمل وان يتم تبادل فهم العاملين ودرجات التقييم.
البرازيل تنتج 27.1% طن من انتاج السكر العالمي وهي تزيد عن اكتفائها الذاتي ولها فائض يقدر 9.45% مليون طن من انتاجها يصدر للدول الاسيوية. الهند وتشكل نقلة نوعية في المصانع الصغيرة لانتاج السكر وصناعة السكر البلدي سكر الجفري ويستعمل في الاستهلاك الداخلي وغير معقد كيميائيا. تجتاح الصين موجة من الهجرة الداخلية وترك الريف والذي تتركز فيه عملية المزارع مما يهدد العمليات الانتاجية للسكر والذي يشكل عجز بنسبة 20% من المنتج لمصنع السكر بالصين بجنوب دلتا نهر اليانجستي.
كما ظلت كوبا منذ الحرب العالمية الاولي تقدم مبيعات السكر 310 مليون دولار وتصدر السكر خام وهي تحتكر خام السكر وتصدر السكر المكرر الي الدول الافريقية ويمثل السكر 90% من صادرات كوبا. ويمتاز بالسعر الرخيص. واستقرار العمالة ادي الي زيادة الانتاجية واستمراريتها.
الولايات المتحدة تحاول منذ تاريخ قديم تنمو تقنيا في زراعة محصول قصب السكر وهي تقوم بصناعة احتياجات مصانع السكر.
يمكن تصنيف العلاقات القائمة بين الانتاج واستهلاك السكر عربيا يمكن تقسيمها:
اقليم الفائض: مصر، السودان، المغرب
اقليم العجز: الجزائر، الصومال، تونس، العراق، لبنان، سوريا
اقليم الحرمان هو اقليم مستهلك يضم مجمل بقية الدول العربية ومنها السعودية والامارات العربية والتي تقوم بتكرير السكر وتعتمد علي استيراد السكر الخام.
الطاقة التصميمة لكل مصانع شركة السكر السودانية 355 الف طن سكر سنويا والطاقة المتاحة حاليا 265 الف طن سكر.
اتبعت شركة السكر السودانية طريقة تصفية السكر عبر مؤسسة النيل الابيض لانتاج السكر وذلك للتصدير وايفاء المتطلبات العالمية.
يتميز شركة سكر كنانة بانتاج طاقة كهربية تقدر بحوالي 25 ميقاواط تفوق انتاج خزان سنار والذي ينتج 15 ميقاواط وهي تسد حاجة التشغيل والاضاءة بالشركة والمدينة السكنية وبقية الجهات التابعة لها. ويرجع ذلك لكفاءة اداء العاملين وتزايد الانتاج .