إمكانية إستخدام التدرج اللونى فى الطباعة بالشاشة الحريرية

Abstract

يخطط الباحث لوضع نظام متطور فى مجال الطباعة اليدوية كقاعدة ومنطلق للنهوض بالعملية الإبداعية ، من خلال ما يُعرف بالشاشة الحريرية . بإعتبارها أداة تقليدية وسهلة التناول، والمساهمة فى معالجة أسباب الحزف والإستلاب لأصول الأعمال ذات النمط المتدرج كأســـلوب طباعى قل أن تجده فى طباعة الشاشة الحريرية محلياً . كذلك يرى الباحث أن اسلوب التدرج اللونى ، يمكّن المختصين فى هذا المجال ومجتمع التشكيليين بصورة عامة من تحقيق الرؤية فى الحل التشكيلى . وفى الفصل الثانى تطرق الباحث أولاً : إلى دور التصوير وما أحدثه من ثورة فى عالم الطباعـــة المصورة كأحد تقنيات البحث الهامة . كما وأشار ثانياً إلى أهمية اللون فى العلوم الإنســـانية ، والطرق التى صنــف بها الألوان ودورها الأساسى فى عملية التصوير ، خاصة فيما يتعلق بأحبار الطبع بالشاشة الحريرية ومزاياهـا وتراكيب المواد الخام . أما فى الفصل الثالث وفى مبحثه الأول : تناول الباحث بالسرد التاريخى لنشأة الطبـاعة ومراحــــل تطورها ، وطباعة المنسوجات بصفة خاصة وعن التطور الذى شهدته فى الجانب الإنتاجى . أما المبحث الثانى : فجاء معدداً لأقسام الطباعة ومراحلها المختلفة . وفى المبحث الثالث : تناول الباحث الأساليب الطباعية ومراحل تطورها مع تطور الالات والمـــواد والخامات . أما الفصل الرابع : قدم الباحث سرداً مفصلاً عن دور الشاشة الحريرية قديماً وحديثاً . النشأة والتطور – الأدوات – التراكيب – التحضير والتصوير . وفى الفصل الخامس : تطرق الباحث إلى مفهوم التدرج اللونى بالتحليل والأساليب القديمة والحديثة والرسم بالأحبار ، كتقنية مفصلة للتدرج اللونى مستعيناً ببعض فنانى عصر النهضة ، وأُخرين مــن العصر الحديث الذى تطرقوا لمثل هذا الأسلوب . كما قام الباحث بعقد مقارنة هامة بين طرق التصوير على القوالب المعدنية فى المطابع وبين التصوير على السطح النسيجى للشاشة الحريرية . وأخيراً يجىء التطبيق : لهذا الأسلوب بإستخدام المواد والخامات المحلية المتاحة بجانب تقنيـــــات تقنيات الرسم والتصوير المعروفة من أفلام وأحبار ومعامل تصويــر بجانــــب الحاســـوب وطرق متعددة ، على عينات من أعمال الباحث واخرى من طلاب السنة الرابعة ولوحات مختــــارة يرى الباحث انها تحمل الطابع الذى يسعى للوصول إليه من خلال المساحات اللونية المستمرة .