Abstract:
تمثلت مشكلة الدراسة فى عدم قدرة المنظمات فى الدول النامية من فهم وتطبيق الإتجاهات الحديثة لثورة المعلومات والإتصالات ومجارات الدول المتقدمة فى مواكبة التطورات التى تحدث فى هذا المجال. إختبرت الدراسة ستة فروض، تمثلت الفرضية الأولى فى ضعف قدرات المتخصصين فى نظم المعلومات والإتصالات فى الدول النامية يؤدى إلى ضعف تطبيق الإتجاهات الحديثة لنظم المعلومات والإتصالات فى هذه الدول .والفرضية الثانية : ضعف الإمكانات المالية فى الدول النامية يؤدى إلى ضعف تطبيق الإتجاهات الحديثة لنظم المعلومات والإتصالات فى هذه الدول. أما الفرضية الثالثة : ضعف الوعى لأفراد المجتمع فى الدول النامية يؤدى إلى ضعف تطبيق الإتجاهات الحديثة لنظم المعلومات والإتصالات فى هذه الدول. بينما الفرضية الرابعة : ضعف الوعى الكافى لأفراد الإدارات العليا فى المنظمات فى الدول النامية بإهمية ودور النظم الحديثة للمعلومات والإتصالات يؤدى إلى ضعف تطبيق الإتجاهات الحديثة لنظم المعلومات والإتصالات فى هذه الدول. الفرضية الخامسة: هنالك علاقة إرتباطية بين متغيرات ضعف قدرات المتخصصين وضعف الإمكانات المالية وضعف الوعى لأفراد المجتمع وضعف الوعى للإدارات العليا. أما الفرضية السادسة: لأنوجد فروق معنوية بين آراء عينة الدراسة من الأكاديميين والمهنيين. توصلت الدراسة للعديد من النتائج منها ضعف المناهج الدراسية المتعلقة بنظم المعلومات والإتصالات فى الدول النامية وضعف الرقابة الأكاديمية عليها. إنتشار الأُمية التقنية بين معظم الأفراد فى الدول النامية والذى أدى إلى ضعف معرفتهم بنظم المعلومات والإتصالات فى هذه الدول. البنيات الأساسية لتطبيق الإتجاهات الحديثة لنظم المعلومات والإتصالات فى الدول النامية ضعيفة، ذلك نسبة لإرتفاع تكاليف إنشاء وإدارة هذه النظم وضعف الإمكانيات المالية للمنظمات فى هذه الدول وقلة مصادر التمويل. الإدارات العليا للمنظمات فى الدول النامية لأتضع خطط وإستراتيجيات لتطوير نظم المعلومات والإتصالات. أهم توصيات الدراسة تمثلت فى: الإهتمام بالمناهج الدراسية ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى الدول النامية وفرض الرقابة عليها والأكد من مواكبتها للتطورات التى تحدث فى هذا المجال، لدورها فى إنتاج كادر متخصص بكفاءة عالية. على المنظمات فى الدول النامية إيجاد طرق لتوفير التمويل اللازم لتقوية البنية التحتية التكنولوجية الضعيفةحتى تساعد على تطبيق الإتجاهات الحديثة لنظم المعلومات والإتصالات، لحتمية لجؤ المجتمع إليها خاصة فى مجال الإدارة، نسبة للتغيرات التى تشهدها بيئة العمل. على المتخصصين فى أنظمة المعلومات والإتصالات العمل على إزالة الأُمية التقنية لردم الفجوة التقنية بين الدول المتقدمة والدول النامية. ضرورة قيام المتخصصين فى أنظمة المعلومات والإتصالات بوضع خطط وإستراتيجيات تكفل تخفيض تكاليف إنشاء وإدارة أنظمة المعلومات والإتصالات دون التأثير على كفاءتها وفاعليتها.
