Abstract:
أجريت هذه الدراسة نسبةً لزيادة حجم التعثر ببنك تنمية الصادرات في الفترات الأخيرة لذلك لابد من المزيد في دراسة قرارات منح الإئتمان وتتمثل اغراض هذه الدراسة في بيان قائمة التدفقات النقدية وأهمية الاستفادة منها في مجال التحليل المالي وتوضيح أثر التعثر علي المصارف وإفراط المؤسسات المالية في عدم تحليل قائمة التدفقات النقدية الذي أدى بدوره الي هذا التعثر.
ولأغراض هذه الدراسة إتبع الباحث المنهج الاستنباطي والاستقرائي والتاريخي والوصفي وللتوصل لحل مشكلة الدراسة بنية الفرضيات التالية:
الفرضية الأولى:-
توفر قائمة التدفقات النقدية معلومات تفيد المستخدم في مدى استخدام المنشأة للفائض النقدي الذي يستخدم لتمويل عمليات الاستثمار بما لا يؤثر في السيولة.
الفرضية الثانية:-
تعتبر التدفقات النقدية من النشاط التشغيلي أساسا لقياس نشاط المنشأة و مدى قدرتها على توليد نقدية من نشاطها الأساسي.
الفرضية الثالثة:-
كثير ما يستخدم البنك الاستعلام عن العميل ما إذا كان لديه التزامات طرف البنوك الأخرى وكيفية الوفاء بالسداد فان التدفقات النقدية من النشاط التمويلي يمكن أن يعبر عن ذلك.من خلال مقارنة بين قائمة التدفقات النقدية لنفس العام والعام السابق.
الفرضية الرابعة:-
مفهوم قائمة التدفقات النقدية لدى معظم العاملين ببنك تنمية الصادرات هو مفهوم غير محاسبي بالتالي عدم وجود الكادر المحاسبي المؤهل لتحليل قائمة التدفقات النقدية .
توصلت الدراسة الى العديد من النتائج منها :-
1. مفهوم قائمة التدفقات النقدية لدى معظم العاملين ببنك تنمية الصادرات مفهوم غير محاسبي .
2. إن قائمة التدفقات النقدية للشركات التي ترغب في التمويل من بنك تنمية الصادرات تفيد المحلل في مدى قدرة المنشأة في السداد الآني والقريب مثل مقدمة الدفع في صيغة المرابحة .
3. من خلال قائمة التدفقات النقدية ولاسيما في النشاط التمويلي للشركات التي ترغب في التمويل في بنك تنمية الصادرات يمكن تحديد أن هذه الشركات لها اغتراضات من البنوك الأخر ام لا .
ومن أهم توصيات الدراسة:-
- تدريب وتأهيل الكادر الوظيفي في بنك تنمية الصادرات و انشاء وحده للتحليل المالي .
- أن ترفق قائمة التدفقات النقدية ضمن الحسابات الختامية للمنشآت التي يرغب في التمويل.
- تحليل مكونات قائمة التدفقات النقدية.
