Abstract:
تناولت الدراسة من خلال خمسة فصول دور الاستثمارات الأجنبية في تنمي الاقتصاد السوداني خلال الفترة من 1990 – 2006م دراسة تطبيقية شركة أرياب للتعدين. فقد تناول الإطار التمهيدي الذي يحتوي علي مقترح الدراسة (أهمية البحث، المشكلة، الأهداف، الفرضيات، منهج البحث، والدراسات السابقة).
فقد تكمن مشكلة البحث في(في عدم وجود تطور وتقدم في الاقتصاد السوداني بسبب عدم توفر التمويل بشقيه الداخلي والخارجي وقد أدي تدني التمويل(الداخلي والخارجي)علي عدة انعكاسات سلبية علي مجمل الوضع الاقتصادي في السودان).
وكانت فرضيات البحث:
- عدم توفر الاستثمارات الأجنبية في قطاع التعدين بصورة كبيرة أدي إلي عدم تزايد معدلات نمو الاقتصاد السوداني.
- عدم توفر الضمانات والتسهيلات والميزات الكافية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
- عدم توفر الاستقرار السياسي والمناخ الاستثمار الكافي لجذب الاستثمارات الأجنبية، مما أدي إلي انخفاض الاستثمارات الأجنبية.
أهمية البحث: نجد أن الاستثمارات الأجنبية لها دور لها دور هام في تنمية اقتصاديات كثير من الدول باعتبار أنها رافد من روافد التطور الاقتصادي كالشركات الدولية واتفاقيات الاستثمارات المشتركة.
تلعب الاستثمارات في الذهب دور هام ومميز في عملية النمو الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي.
أهداف البحث: تهدف الدراسة إلي عكس مساهمة والاستثمارات الأجنبية في التعدين في الذهب بدفع حركة الاقتصاد السوداني، يهدف هذا البحث للتعرف علي معوقات الأداء في قطاع التعدين في الذهب.
نتائج الدراسة: اتضح من خلال الدراسة عدم صلاحية البيئة التشريعية للاستثمار، وتضارب القرارات الولائية والاتحادية للاستثمار، وبروز عدم وجود خارطة استثمارية، تركز الاستثمارات في قطاعات محددة خاصة الاستهلاكية.
توصيات الدراسة
العمل علي تهيئة مناخ الاستثمار بمراجعة اللوائح والقوانين وصياغة قانون موحد ومعدل استحداث نظام النافذة الموحدة، توفير خارطة استثمارية بها كل المتطلبات وتوفير البيئية الكافية من تبسيط الإجراءات، ضرورة إنشاء مركز دراسات الذهب، العمل علي توفير الاستقرار السياسي.
وفي الفصل الثاني تم استعراض الاستثمار الأجنبي المباشر، وفي الفصل الثاني تم استعراض ملامح الاستثمار في الاقتصاد السوداني، وفي الفصل الثالث تم استعراض الأهمية الاقتصادية والاستثمارية للمعادن، وفي الفصل الرابع دراسة تطبيقية "شركة أرياب للتعدين".
وختاماً تحتوي الدراسة علي النتائج والتوصيات والخاتمة.