Abstract:
في عالم يولد فيه كل يوم أختراع جديد يحدث تطور في كل المجالات لابد للسودان أن يجد نفسة في خارطة هذا العالم, تلخصت مشكلة البحث في أن التحول الكبير في كل دواوين الحكومة وزاتها وبنوكها العاملة أدي الي أنفاق أموال طائلة علي الدراسات والبحوث في سبيل أنجاح مشروع التقنية المصرفية ولكن التطبيق جاء مصاحباً معه مشاكله وعقباتة فأراد الباحث تسليط الضوء علي تجربة تطبيق الصيرفة الألكترونية في السودان والوقوف نقاط الضوء فيها هدف الباحث الي تقييم هذه التجربة .تكمن أهمية البحث في ضرورة الوقوف علي التطبيق العملي للتقنية المصرفية لكي لا تستمر المسيرة علي خطئها وأن أذا مااستحدث جديد لابد من مراجعتة ولمعرفة فجواته وأخطائه ولفت النظر اليه .
أعتمد البحث علي الفرضيات التالية :-وجود فجوة تقنية في الجهاز المصرفي السوداني , ضعف الوعي التقني للعاملين بالمصارف , عدم وجود ملائمة بين التطبيق العملي والمعايير العالمية بصورة كاملة ,ضعف ثقافة المستخدمين للتقنية المصرفية , أعتمد البحث علي المنهج الأحصائي الوصفي ومنهج دراسة الحالة لأختبار صحة الفروض.
أشتمل البحث علي ثلاثة فصول ناقش الفصل الأول الصيرفة الألكترونية تعريفها وأدواتها أما الفصل الثاني فتحدث عن الصيرفة الألكترونية في السودان متحدثا عن دور بنك السودان ودور الشركات ذات الصلة أما الفصل الثالث فقد أتي مخصصاً للدراسة الميدانية.
الدراسة الميدانية أثبتت الفرضيات التي قام عليها البحث .وعليه البحث يوصي بضرورة متابعة تأهيل الجهاز المصرفي وتطويرهوالعمل علي دفعة الي الأمام كما أوصي الباحث بالبحوث المستقلية.