Abstract:
تناول البحث بدائل القياس المحاسبي ودورها في إدارة الأرباح في المنشآت الصناعية. تمثلت مشكلة البحث في كيفية إختيار البديل الأفضل من بدائل القياس المحاسبي ومدى تأثير ذلك البديل على إدارة الأرباح. تنبع أهمية البحث من معرفة واتباع البديل الأفضل في القياس المحاسبي و المعلومات المحاسبية المقدمة ودورها في إدارة الأرباح في المنشآت الصناعية. هدف البحث إلى تحديد مدى تأثير بدائل القياس المحاسبي على إدارة الأرباح في المنشآت الصناعية، اختبر البحث فرضيات متمثلة في الآتي:
الفرضية الأولى: تعدد بدائل القياس المحاسبي يؤثر في إتخاذ السياسة المناسبة لإدارة الأرباح.
الفرضية الثانية: إختيار البديل المناسب من بدائل القياس المحاسبي يؤثر في القياس السليم لأرباح المنشأة.
الفرضية الثالثة: مرونة إستخدام بدائل القياس المحاسبي يؤثر في تنوع أساليب إدارة الأرباح.
اتبع الباحث المنهج التاريخي لتتبع الدراسات السابقة وعرضها والمنهج الإستنباطي لتحديد المحاور وصياغة فرضيات البحث والمنهج الإستقرائي لإختبار الفرضيات.
توصل البحث إلى عدة نتائج منها: تستخدم إدارة المنشأة الصناعية طريقة القسط المتناقص في إهلاك الأصول الثابتة لأنها تؤدي إلى إنخفاض رقم الربح في السنوات الأولى من عمر الأصل. كما توصل البحث عند قيام الإدارة بتغيير طرق تقويم المخزون السلعي آخر العام من فترة لأخرى يؤدي إلى التأثير في تكلفة البضاعة المباعة وعلى الأرباح.
من توصيات البحث الآتي: الثبات عند إختيار بديل من بدائل القياس المحاسبي يؤدي إلى الثبات في الأرباح. وأوصى البحث أيضاً بضروة إلمام المراجعين والمهتمين بالقوائم المالية بأساليب واشكال إدارة الأرباح.