الإنتاج والإنتاجية للقطاع الزراعي السوداني 2003__12 20

Abstract

تناول هذا البحث الإنتاج والإنتاجية في القطاع الزراعي ـ دراسة مقارنة بين السودان، وهولندا ،وماليزيا وجنوب افريقيا كانت المقارنة على اساس عدد السكان والمساحة ودخل الفرد والناتج المحلي الإجمالي .حيث كانت أهم محاور البحث :ــالتعرف على الملامح الأساسية لمقومات الإنتاج .معرفة أسباب تدني إنتاجية قطاع الزراعة والصناعة ، أبراز الدور المهم الذي يلعبة قطاع الزراعة بالنسبة للنشاط الإنتاجي والمشاكل والمرتبطة بهذا القطاع ،الوقوف على المشاكل والمعوقات التي أقعدت الإنتاج والوصول إلى الحلول لها .ولتغطية هذه المحاوره شمل البحث أربعة فصول وخاتمة ، المنهج المتبع المنهج الوصفي التحليلي واعتماد البحث على المصادر الثانوية المأخوده من الكتب ، والمراجع، والدوريات ،وأوراق العمل، وتقارير وإصدارت الجهات الحكومية . أهم النتائج : نتائج دراسة المقارنة عند مقارنة الإنتاج في السودان مع هولندا وماليزيا وجنوب أفريقيا أن السودان أكبر منها من حيث المساحة واكبر من خلال عدد السكان ماعدا جنوب أفريقيا ووبرغم من ذلك الإ أن عند المخرجات نجد إن الناتج المحلي الإجمالي لهولندا أكبر بنسبة 92% ومع ماليزيا فالناتج المحلي الإجمالي أكبر بنسبة 89% وكذلك جنوب أفريقيا فإن الناتج المحلي الإجمالي أكبر بنسبة 88 % أما بالنسبة للدخل الفرد فكان في كلا من الدول أكبر من دخل الفرد في السودان بنسب التالية في هولندا 99% وفي ماليزيا 97% وفي جنوب أفريقيا 95%، أتضح من دراسة المقارنة إن : رغم ضخامة موارد السودان فالعائدات لا تتسق ابدا مع حجم الموارد ،إهمال القطاعات الإنتاجية الحقيقية والإهتمام بالبترول وتوجيه موارده إلى تمويل نفقات الموازنة الجاريه الموسعة أدى إلى الكوارث الإقتصادية التي نمر بها الآن ، ومن أسباب ضعف قطاع الإنتاج في السودان والقصور في الإنفتاح إفتقاره رؤيا إستراتيجية للتنمية الزراهية والصناعة التحويلية وعدم تكامل السياسات وإفتقار التناسق بينها .أهم التوصيات : إستغلال ذلك الكم الهائل من تلك الموارد بطريقة فعالة ومثلى لتحقيق الإكتفاء الذاتي واللحاق بمن سبقونا دهورا وهم أقل منا ،إزالة كافة المعوقات والمشاكل التي واجهة القطاعات الإنتاجية وأثرت على الإنتاج والإنتاجية كما ونوعا ،الإهتمام بالقطاعات الإنتاجية والتخطيط لنه ضتها ، زيادة نسبة الصرف على البحوث من الناتج المحلي الإجمالي ، وربط البحث العلمي بالتقانة .