Abstract:
قد سار أبو العلاء المعري في الزندقة في رسالة الغفران على نضج أحداث قصصية بأسلوب ساخر ومتعهم يطرح العديد من القضايا والمواقف ، والناظر إلى أسلوبه من جهة هزلية ،يحار قبل الإقدام على مغامرة الضحك ، إذ يطرح العديد من القضايا العقائدية التي لحقها التشويش ، وهي وإن عمدت إلى زعزعت بعض القناعات.
وقد ناقش هذا البحث الزندقة ومفهومها والمشهورين بالزندقة في العصر العباسي الأول ، وقد تناول أكبر المفكرين المشهورين بالزندقة ، وكان على رأسهم أبو العلاء المعري الزنديق المشهور ، إذ سارت به الركيان بعمله الضخم رسالة الغفران ، ومن ثم تناول المعرّي من حيث حياته ونشأته وعصره ، ورسائله وقيمتها اللغوية والفنية .