Abstract:
الإنسان ومنذ بداية الكون عبر ملايين االسنين وهو يبحث عن الاستقرار والأمان والراحة التي تعطيه الاتزان ومنذ تلك الأزمان وهو يسعي لتخفيف عن الحياة كاملة ولما ازدادت الحياة تعقيداً وقوة وتوسعت وازدادت مطالبها وحاجات الضغط ازدادت الضغوط عليه لتلبية تلك المطالب.
إن الضغوط بكل أنواعها هي نتاج التقدم الحضاري المتسارع الذي يؤدي إلى إفراز سلوكيات تشكل عبئاً على قدرته ومقاومته الناس على التحمل وظاهرة الضغوط هى من الظواهر الانسانية المعقدة التي تتجلى في مضامين بيولوجية ونفسية وإقتصادية واجتماعية ومهنية وأكاديمية ولأن كل مرة المضامين لها انعكاساتها النفسية ويسبب أن نواتج الضغوط تظهر في مخرجات فسيولوجية ونفسية يعتبر الباحثون أن كل الضغوط النفسية كالتفكك الأسري والفقر وفقد عزيز وضغوط الدراسة والمشاحنات اليومية والفشل الدراسي والضوضاء كلها ضغوط نفسية.
ونجد أن الضغوط على مستوى التربية أيضاً منها الضغوط الدراسية التي تتمثل في ضغوط المناهج والمدرس والامتحانات والعقوبات والقواعد الأكادمية وازدحام القاعات والتفاوت لحضاري والنشاطات الطلابية والواجبات المنزلية وكذلك الفشل الدراسي.
والضغوط الدراسية هى مجموعة الصعوبات المباشرة وغير المباشرة التي يواجهها الطالب في المناخ المدرسي أو الجامعي ووالشعور بالوطأة من جراء المؤسسة التعليمية بصفة عامة وهذه الضغوط ينتج عنها كثير من النواتج مثل القلق والصداع والإحباط وهذا بدوره يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي ومجالات الحياة المختنقة. كذلك له تأثير سلبي ملحوظ على الإنجاز والتحصيل الدراسي والأداء البشري بصفة عامة.
وسنقوم في هذا البحث بشرح مفصل عن ماهية الضغوط النفسية وكيف تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.