Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى تصميم برنامج تدريبي لتنمية الكفايات التدريسية لمعلمي ومعلمات الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي بمحلية جبل أولياء. اتبعت الباحثة المنهج الوصفى و مجتمع الدراسة يتمثل في معلمي ومعلمات الحلقة الثانية من خريجي كليات التربية المختلفة وموجهي الحلقة الثانية ومن هذا المجتمع أجريت الدراسة على مجتمعين، الأولى معلمي ومعلمات الحلقة الثانية وعددهم 550 معلماً، والثاني موجهي الحلقة الثانية وعددهم (55) موجاً، العينة الأولى تم اختيارها عشوائيا من مجتمع المعلمين وعددهم (120) معلماً وملاحظة (30) معلماً ، والعينة الثانية احد عشر موجهاَ تمت مقابلة ثمانية موجهين لمعرفة آرائهم عن مدى اكتساب المعلمين للكفايات موضوع الدراسة وثلاثة موجهين قاموا بملاحظة المعلمين والمعلمات اثناء أدائهم المهني.
أدوات الدراسة التي استخدمتها الباحثة هي استبانة موجهه لمعلمي ومعلمات الحلقة الثانية ومقابلة لموجهي الحلقة الثانية، وبطاقة ملاحظة بواسطة الموجهين لأداء معلمي ومعلمات الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي بمحلية جبل اولياء تمت معالجة البيانات إحصائيا ببرنامج التحليل الإحصائي (spss) وتوصلت الدراسة إلي نتائج اهمها.
1- أثبتت الدراسة أن معلمي ومعلمات الحلقة الثانية خريجو كليات التربية مازالوا في حاجة إلى تدريب علي كيفية تدريس الحقائق.
2- أثبتت الدراسة أن المعلمين في حاجة إلى التدريب لإكسابهم كفايات تدريس المفاهيم.
3- كما أكدت الدراسة أن المعلمين في حاجة للتدريب على كفايات تدريس التعميمات.
4- أثبتت الدراسة عدم اكتساب المعلمين لكفايات تدريس القيم والاتجاهات أثناء إعدادهم المهني بكليات التربية.
5- واثبتت الدراسة أن المعلمين في حاجة إلى تدريب على كفايات تدريس المهارات.
6- تم بناء برنامج تدريبي عن طريق محاضرات تقدم للمعلمين خلال أسبوعين.
ومن ثم قدمت الباحثة توصيات أهمها:
1- استقطاب الطلاب المتميزين أكاديميا وأخلاقيا وترغيبهم للالتحاق بكليات التربية.
2- أن تتبني كليات التربية حركة تربية المعلمين القائمة على الكفايات.
3- أن تكون لكل كلية تربية في السودان مدارس تدريبية تابعة لها.
4- تشجيع المعلمين وتحفيزهم للاستمرار في التعليم الذاتي والبحث العلمي.(ماديا ومعنويا).
5- الربط بين مقررات كليات التربية بمقررات التعليم العام وحاجات ألأمة والعصر.
6- التنسيق بين كليات التربية ووزارة التربية لتسهيل عملية التربية العملية في المدارس.
7- تطوير مراكز التدريب بما يتلائم وحاجات العصر والعولمة والتفجير المعرفي.
8- أن يتلقى المعلم بالإضافة لتدريبه التخصصي تدريب إداري حتى لا يكون دوره قاصراَ على تنفيذ المنهج فقط.
9- أن يكون التدريب أثناء الخدمة قائما على أساس الكفايات لأن ذلك يوفر الوقت والجهد ويكون موجهاً للعمل مباشرة.