Abstract:
تناولت الدراتسة دور المحاتسبة الدارية في الرقابة علي تكلفة
الصناعات الغذايئية,وذلك بالدراتسة التطبيقية علي شركتي تسيقا
والسكر السودانية.
تنبع أهمية الدراتسة من ان بعض المدراء قليلو الدراية بالدور الذي
تلعبه المحاتسبة الدارية في شتى النواحي الدارية خاصة في الرقابة
وتقليل التكلفة.
وتهدف الدراتسة لتطوير نظم التكاليف وإظهار أهميتها وفعاليتها في
القياس الدقيق حتى تستفيد منها المحاتسبة الدارية في إبراز دورها
الرقابي.
وتتلخص مشكلة الدراتسة في انه ل يوجد اتستخدام متكامل للمحاتسبة
الدارية في المشاريع النتاجية بشقيها الخام والتصنيع, ومن اجل ذلك
صاغ الباحث عدة فرضيات وهي:
1/وجود نظام تكاليف جيد ودقيق يوفر معلومات صحيحة للمحاتسبة
الدارية يؤدى للتستفادة منها في تحديد تكلفة المنتج وتسعر بيعه
بطريقة مثلى.
2/وجود أقسام متخصصة للتكاليف والمحاتسبة الدارية بالمنشآت
الصناعية يؤدى لتقليل التكلفة.
3/وجود بدايئل في كل أو بعض عناصر التكاليف يساعد المحاتسبة
الدارية في التحليل لختيار البديل المناتسب.
ولثبات تلك الفرضيات قام الباحث بجمع معلومات أولية عن طريق
التستبيان وتحليلها إحصايئيا ً بواتسطة الحاتسب اللي وتوصل للنتايئج
التالية:
1- فعالية قسم المحاتسبة الدارية في المنشآت الصناعية تتوقف علي
فعالية قسم التكاليف في دقة معلوماته.
2- المحاتسبة الدارية هي الحل الذي يمكن من المنافسة والصمود في
التسواق وذلك لتستيعابها لكل ما يحدث في بيئة العمال الحديثة.
3- اتستخدام أتساليب المحاتسبة الدارية في تحليل التكلفة ي ُمكن
الدارة من اختيار أفضل التساليب الرقابية التي تناتسبها.
4- المحاتسبة الدارية تمثل العمود الفقري للدارة الحديثة بالضافة
لدورها التقليدي في التخطيط والرقابة فهي أداة تصحيحية للعمليات
مباشرة وتساعد في التحسين المستمر للعمل والمنتجات وذلك عن
طريق التقييم غير المالي المتمثل في قياس وتقويم الداء.
1- ضرورة القيام بسمنارات وندوات تعريفية للدارات في المنشآت
المختلفة تعكس دور المحاتسبة الدارية في التخطيط والرقابة واتخاذ
.القرارات
2- عمل دورات للمحاتسبين بالمنشآت وإطلعهم علي آخر ما توصلت
.إليه المحاتسبة الدارية من أتساليب وطرق حديثة تواكب العصر
3- زيادة اتستخدام التكنولوجيا في مجالت المحاتسبة الدارية
.والتكاليف لتزداد الفايئدة من المحاتسبة الدارية
4- ضرورة الهتمام بالمحاتسبة الدارية في جميع المنشآت كما تهتم
بالمحاتسبة المالية, خاصة في حدة التنافس التي نعايشها وذلك من
.اجل اتستمرارية المنشأة,والمحافظة علي أصولها